إليكم بعض الجرائم التي ارتكبها الطاغية بحق شعب الكوردي الأعزل :
• قام البعثيون بالقبض على 8000 بارزاني, من بينهم 315 طفل و يافع , ونقلوهم إلى بغداد ومنها إلى المناطق الصحراوية , وفي 30/7/1983م أصدر المجرم بارزان التكريتي و شقيقه وطبان أمراً بدفنهم في التراب وهم أحياء . وكان من بينهم قرابة 50 شخصاً من إخوان و أعمام السيد مسعود البارزاني .
• وفي 29/3/1987م أصدر مجلس قيادة الثورة المنحل مرسوماً و بموجبها خول المجرم علي الكيماوي كل الصلاحيات الأمنية و العسكرية بما فيها استعمال الأسلحة الكيماوية عند الضرورة , هاجم المدن و القصبات الكوردية بالأسلحة الكيماوية , و بعدها أصدر الكيماوي بياناً جاء فيه " قتل كل كوردي يتراوح عمره بين (15_70) سنة , و أثناء عمليات الأنفال هذه أجبر المواطنين الكورد إلى تسليم أنفسهم وتم نقلهم إلى المناطق الصحراوية في الجنوب وجرى قتلهم جميعاً بما فيهم من أطفال و شيوخ و نساء و معوقين , وقد بلغ عدد الشهداء أثناء عمليات الأنفال أكثر من182 ألف إنسان , ناهيك عن تدمير أكثر من 4500 قرية كوردية .
• قبل نهاية حرب الخليج الأولى هاجم الجيش العراقي بلدة حلبجة و المناطق المحيطة بها بلا رحمة مستخدماً القنابل و نيران المدافع و الأسلحة الكيماوية ودمروا البلدة بالكامل , و استشهد جراء تلك الهجوم ما لا يقل عن 5 آلاف كوردي من بينهم أطفال و نساء و شيوخ و ألحقوا الضرر بالحيوانات و الأشجار .. باتت معالم هذا الهجوم واضحاً وإلى يومنا هذا .
• وكان للكورد الفيليين نصيب من هذا الظلم حيث قام بتهجيرهم إلى مناطق عربية بهدف صهرم بالعرب وبدون ذنب أو تهمة أو جريمة سوى أنهم من أصل عرقي لا يمت إلى أصله و عرقه بصلة . لقد استخدم المجرم صدام صلاحياته كرئيس للجمهورية أسوأ استغلال في قضية الكورد الفيليين فقد اسقط الجنسية العراقية عن مئات الآلاف بعذر سخيف هو محاولة احد أبناء الكورد الفيليين اغتيال طارق عزيز .
• وقام بهدم معابد اليزيديين و طردهم من مناطقهم و جاءوا بالعرب من الجنوب ليسكنوا مناطقهم .
• إن النظام البائد أتبع سياسة القمعية والإرهابية ضد شعب الكوردي في مدينة كركوك وواقعها القومي فأتبعوا سياسة التعريب توطين العرب في كركوك مقابل ترحيل الكورد إلى المناطق الجنوبية .
أريد أن أختتم مقالي بقوله تعالى ( ومن آياته خلق السموات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين )
إن الله جعل الناس أمما و شعوباً .. و جعل لغات الشعوب رمزاً لهوياتها .. و على أساس هذه السنة الربانية نالت كل الشعوب استقلالها , و ناضل الكورد أيضاً من أجل استقلالهم .. و إيمان الكورد بنضالهم كان نابعاً من هذه السنة الربانية , لذلك كان غالبية الثورات الكوردية التي تطالب بحقوق هذا الشعب من الأنظمة العربية المتعاقبة على الحكم في العراق , تقودها الملالي و الشيوخ من هذه الأمة إبتداءاً من أمثال الشيخ ( محمود الحفيد ) و إنتهاءاً بأمثال الملا ( مصطفى البارزاني ) ...