~الرسالة المفقودة~
الشخصيات
رضا ....( والد جومانة من الطبقة الغنية )
نيسان .... (والدة جومانة )
جومانة ....( أبنة رضا الوسطى )
مراد ....(الأخ الأكبر لجومانة )
سليم ....(الأخ الأصغر لجومانة)
فؤاد .... (صديق العائلة)
سعيد ....(والد فؤاد وصديق رضا وهو من الطبقة الغنية أيضاً)
خليل .... (صديق فؤاد المُقرّب وهو رسام)
سحر ....( أبنة عم خليل)
ريهام ....( صديقة جومانة )
نادية ....(معلمة جومانة)
غيث ....( صديق الطفولة لفؤاد)
قصي....( رئيس شركة )
سلمى ....(زوجة قصي)
داني وديما .... (يتيمان في الملجأ)
نادر....(مدير الملجأ)
الفصل الأول
"طفلٌ جميل"
أن أجمل الأشياء التي يمكنْ أن تحدث للعائلة هو أن يزداد أفرادها ويزداد الحب والدفء معهم.
لكنْ مع مرور الوقتْ ستلاحظ نفسكَ أكثر وكيف تكبرْ لو تابعتَ تفاصيل طفلٍ صغيرٍ أمامك.
ستشعرْ حتماً بدائرةِ حياتكَ وستتخذْ كل فعلٍ مهما كانَ صغيراً على محملِ الجدِّ , لأنكَ
وبكلِ بساطةٍ ستتأمل الأمور التي كُنتَ تظن أنها معقدة جداً وصعبة الفهم والأدراك.
في يومٍ يحتضنْهُ الشتاء أنجبتْ نيسان طفلاً أسماه زوجها (سليم) تيمناً بأسم والدهِ سليم ,
وكان في العام المصادف1990 م .
جومانة : أبي ! أبي ! لقدْ أنجبتْ أمي طفلاً. (فتاة جميلة في العشرينات من العمر..
ترتدي فستاناً زهرياً والفرحةُ تغمرْ قلبها)
الأب : أعلم بذلك. ( بتذمر)!
(عمرهُ 45 سنة يعمل في شركة الأعمار , متعصبْ وطيب القلب في الوقتِ ذاته)
جومانة : لكن أبي لِمَ لمْ تُسعدْ بسماعِ الخبر..؟؟!!
الأب : لأنهُ حتماً سيكون مثل اخيكِ مراد... لا يهمهُ سوى السهرِ مع أصدقاء لا نفع فيهم..
لماذا لمْ يعدْ إلى البيت؟؟ كمْ الوقتْ الآن ؟؟...
أنا ذاهبٌ للبحثِ عنه....أنتِ أهتمي بوالدتكِ جيداً
وعندما يعود , سألقنهُ درساً لنْ ينساه..
(يذهبْ)
جومانة : أبي !! انتظر سأحضر مظلتك فالمطر يهطلُ بشدة في الخارج..(تناديه وتركض خلفه)
الأب: (يخرج بدون وعي وبحالة من العصبية)
جومانة! جومانة! (تناديها والدتها بصوتٍ خافتٍ )
جومانة: نعمْ أمي...هل ناديتني ؟؟
الأم: لماذا كان صوتُ والدكِ عالياً ولمَ لمْ يأتي لرؤيتي ؟؟
جومانة : لا شيء أمي....
الأم: هل السببْ مراد مرة أخرى؟؟ أين هو أخبريني؟؟
أرجوكِ جومانة هو دائماً يخبركِ بأسراره.. إلى أين يذهبْ كل يوم؟؟
آه.. سأتمنى الموت يوماً بسبب تصرفاتهِ الغبية..
جومانة: أمي ليس هنالكَ أسرار ليطلعني عليها..
أرجوكِ خذي قسطاً من الراحة..
(الأم تنام فجأة من شدة التعب وسليم بحضنها.. تتأملهما جومانة وهما في نومٍ عميق)
ما أجملكما!! (تتحدث مع نفسها وتبتسمْ)
تقفُ جومانة امام النافذة , تضع أصابعها على قطرات المطر التي تتساقط
من الجهة الأخرى للنافذة....
سليم ! ستكون أنت أخي وطفلي المُدلل..... لنْ أتركك لأبي العصبي ولا لأخي المتهور..
(تضحك بصوتٍ خافتٍ)
طق ! طق ! طق ! (يطرق الباب)
.
.
.
.
.
.
أنتظروني في الجزء القادم من الفصل الأول
محبتي لكم واتمنى ان يعجبكم ما كتبت..