برافو أمام فرصة كبيرة ليكون أفضل حارس في تاريخ الليغا
حارس مرمى برشلونة، كلاوديو برافو، أمام فرصة كبيرة لانتزاع لقب أفضل حارس مرمى في دوري كرة القدم للمحترفين (LFP) والذي هو بحوزة حارس مرمى ديبورتيفو كورونا، باكو ليانو، منذ 1993-1994 عندما دخل مرماه 18 هدفاً في 38 مباراة في الدوري.التشيلي أغلق النصف الأول مع 9 أهداف، بنسبة 0.47 هدف في المباراة الواحدة، الأمر الذي يضعه كمرشح محتمل للتغلب على السجل التاريخي لباكو ليانو، حارس مرمى ديبورتيفو كورونا.
برافو تلقى تلك الأهداف في سبع مباريات فقط وهو أبعد ما يكون بعيدا عن مطارديه، حارس مرمى فالنسيا دييغو ألفيس (14 هدفاً في 18 مباراة) وإيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد (13 هدفاً في 16 مباراة ).في موسم 93-94، تلقى ليانو ستة أهداف فقط في 19 مباراة، وتلاه خوسيه فرانسيسكو مولينا، الذي دخلت مرماه ثمانية أهداف مع أتلتيكو مدريد، بينما أفضل سجل لبرشلونة فهو في 19 مباراة في الدوري فهو لأندوني زوبيزاريتا، والذي تلقى ثمانية أهداف موسم 1986-1987.
وجاء برافو لبرشلونة من ريال سوسيداد مع مهمة صعبة متمثلة في ملء الفراغ الذي خلفه رحيل فيكتور فالديس، وفي أول موسم له مع النادي، تجاوز التشيلي بالفعل أفضل مواسم فالديس في 2009-10 و2010-11 عندما تلقى الإسباني عشرة أهداف في المباريات الـ 19 الأولى.
أبيدال: متحمس للعودة إلى برشلونة ولكنني لست مستعجلاً
إلتقى مدافع برشلونة السابق، إريك أبيدال، يوم الاثنين مع رئيس نادي برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، حيث سيكشف خلال الأيام المقبلة عن رأيه بخصوص الاقتراح المقدم من قبل النادي.وقال في مقابلة مع “8TV” :”إنني أتطلع إلى العودة إلى برشلونة، ولكنني لست في عجلة من أمري، أولويتي الآن هي مؤسستي، والتي أريد افتتاحها في نيسان”.وأحد الاحتمالات التي يجري النظر فيها هي أن يكون أبيدال كحلقة وصل مع غرفة خلع الملابس: “أنا لا أعرف إذا كان هذا المقترح ضرورياً، لأنهم يعرفون والجميع يعرف، وبالنسبة لي فالوظيفة التي أحب هي العمل مع الأطفال، ولكنني أعرف غرفة خلع الملابس ولدي علاقة طيبة معهم، لازلت في حيرة من أمري، وعلي التفكير في الأمر”.أبيدال أنكر أيضاً أنه كان على اتصال مع أي من المرشحين المحتملين للانتخابات التي ستجرى برشلونة في نهاية الموسم.
ميسي وكريستيانو الأكثر تصويباً على المرمى
أكثر من سدد الكرة على المرمى خلال النصف الاول من موسم 2014-15 في الدوري هما صاحبا الريادة في مسابقة البيتشيتشي: كريستيانو رونالدو وميسي، وعلى الرغم من أن فارق الأهداف بينهما هو تسعة أهداف، فالبرتغالي يتصدر قائمة الاكثر تسديداً أيضاً مع ما مجموعه 103 كرة، بينما 94 للأرجنتيني.وفي ترتيب الأندية فالفريق الأبيض هو الأكثر تسديداً في الدوري بعد أن قام ثلاثي هجومه بـ 189 تصويبة (103 كريستيانو رونالدو وبنزيمة 50 بايل و 36)، في حين أن ثلاثي برشلونة المكون من ميسي ونيمار سواريز، سدد ما مجموعه 172 (94 للأرجنتيني، 48 للبرازيلي و30 للأوروغواياني).
حقيقة فلويس سواريز لم يلعب حتى المباراة التاسعة من هذا الموسم، بسبب عقوبة الفيفا بعد نهائيات كأس العالم في البرازيل، ومع ذلك، ففي تسع مباريات لمهاجم ليفربول السابق برهن على أنه “قاتل” حيث سدد 30 مرة، مع ما يقرب من ثلاثة في المباراة الواحدة.وعلاوة على ذلك، فمن الأهداف الـ 48 هدفاً التي سجلها الفريق في الدوري، كانت 47 بأقدام لاعبيه بينما هدف واحد بأقدام منافسيه، وسجل ما مجموعه 16 بالقدم اليسرى، و24 بالقدم اليمنى، 7 بالرأس وهدف واحد بالخطأ من أقدام المنافسين (سيدني لاعب ديبورتيفو).
برشلونة وضربات الجزاء !
على الرغم من أنه من الشائع أن نسمع أن قرارات الحكام تصب في صالح برشلونة، ولكن إحصائيات الدوري تسلط الضوء عى أن هذه الدعوة يعتريها الكثير من الشك اليوم.ففي ترتيب ضربات الجزاء فالنادي هو قبل الأخير بركلة جزاء واحدة: وكانت خلال مباراته مع ليفانتي (0-5)، ولجعل الأمور أكثر سوءاً، فليو ميسي لم ينفذها بدقة وأضاعها، وفقط خيتافي لم يحصل على أية ضربة جزاء حتى الآن.في الطرف الآخر، فريال مدريد هو الفريق الذي تحصل على أكبر عدد من ضربات الجزاء (8)، يليه ملقا وأتلتيكو مدريد (5).وفيما يخص الضربات التي احتسبت ضده، فالنادي ليس من بين الأكثر تضرراً بتعرضه لـ 2 فقط وهو في المركز الـ 17 في هذا الترتيب، ويليه ألميريا (1) بينما فياريال واسبانيول، لم يتعرضا لهذه العقوبة حتى الآن.أما أكثر الفرق التي تعرضت لضربات الجزاء كانت إلتشي (5)، قرطبة وفالنسيا (4) وريال مدريد (3)، أي إن ميزان البارسا يكون -1، في حين أن ريال مدريد سيكون +5.
برشلونة أقل من تلقى الإنذارات في القسم الأول من الليغا
طريقة لعب برشلونة دائماً ما يغلب عليها الطابع الهجومي وحب لمس الكرة أكثر من الاحتكاك البدني، وأيضاً، فعدد الإنذارات التي أشهرت في وجه لاعبيه بعد نهاية النصف الأول للدوري الاسباني تدلل على ذلك.فالفريق الكتالوني هو أقل الفرق التي تلقت االبطاقات الصفراء مع 32 فقط، وكان جيرارد بيكيه وداني ألفيس أكثر من تم إنذاره، مع أربعة لكل منهما، وهما على بعد بطاقة واحدة من الإيقاف.فريق برشلونة بعيد عن معظم فرق الدوري فيما يخص هذا الجانب، حيث يتزعم أندية الليغا رايو فاليكانو (66)، إلتشي (62)، وألميريا وسيلتا (60).ويتكرر الوضع تقريباً في البطاقات الحمراء، فلاعبو لويس إنريكي مارتينيز تلقوا فقط واحدة وكانت من نصيب خافيير ماسكيرانو في افتتاحية الدوري ضد إلتشي.ريال سوسيداد هو الوحيد الذي لم يتلقَ لاعبوه أي بطاقة حمراء حتى الآن، والأكثر تضرراً كان ملقا بست بطاقات حمراء، يليه فالنسيا (4) ألميريا، بيلباو وإلتشي (3).