مدونة حلم فتاة
كل ما يقرأ هنا بقلم الطاهره الشهيده شروق اﻷحساء
مدونة حلم فتاة
كل ما يقرأ هنا بقلم الطاهره الشهيده شروق اﻷحساء
أبي وأمي
ما زال قلبي لكم يشتاق وهمساتكم تنبض في اذني وكلماتكم باقيه في ذهني ولساني لا زال فيه اسمكم وعقلي يحفظ وتدور فيه حروفكم وقلبي ينبض باﻷشتياق وعيني تذرف دمع الفراق ورائحة ذكراكم لا زالت تفوح
ﺗﺬﻛﺮ ﺟﻴﺪا وﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺑﺄﻧﻚ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻤﺮﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ
ﻭﺃﻧﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﻐﻴﺐ ﻟﻦ ﻳﺤﻀﺮ ﺷﻴﺌا اﺧﺮ ﺳﻮﻯ الحزن
ﻭﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺑﻲ تحبك جدا جدا جدا
هو
صديقى
حبيبي
سبب ابتسامتي
عالمي
و كل شئ بالنسبة لي
لو كنت تعرف كم أنا احتاجك لتركت كل شيء وأتيت لو تعرف كم أنا مشتاقه لنبض قلبك بقووه تجعلك تعبر البحار
لو تعرف الحنين الذي بداخلي لك
لذبت حبا وغراما أكبر من المستحيل
آآآه من حبك كم هو قاس وأنت بعيد
سأنتظر اللقاء
سأرتدي فستان أسود تعشقه
يظهر انوثتي التي تشتت كل حواسك
سأنتظر اللقاء وسأحمل بيدي باقة ورد صفراء تظهر غيرتي من بعد ك
الذي يجعلني دائما أشتاق
مازلت أنتظر وسأنتظر
أريد أن أضمك بين ضلوعي حتى يهدأ حنان الاشتياق
أيحق لي أن أفخر بجمال هذا القمر
وبين يدي ﻻهوتا تتراقص الأكوان حول محوره
أعجز عن رسم تعابيره التي شفت أضﻻع لبي
فاستقرت على عرشه وتساقطت ما بين يديه أغصان الورود الجورية
الحب
بالحب نحيا
فهو الروح للجسد فﻻ حياة بدونه
وهو اﻷمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا
هو سفينة بﻻ شراع تسير بنا إلى شاطئ اﻷمان
سماء صافيه وبحرا هادئ وبسمة حانيه
يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان
تمخض الحلم من بين يديه ليرسم لي آفاق الشمس الخالدة الساطعة من ثغره الباسم المذيب لجليد الالم القارص.
لم تكن أمالي معقودة بزواله فوجوده من أولوياتي وأساس أنطلاقاتي في غياهب المجهول والطرق الحالكة ليرسم لي خط المسير والنجاة ويشيد بيده حصون الدفاع والحماية.
أبحرت في أعماق ذاتي وآيات أفكاري فبحثت عن ملاذ يكون لي الأمل المقصود والحبل الممدود فلم أجد غير حروف رسمك المنقوش على جبين دهري المنتظر لحنانك الدافئ.
لم أكن أنا حيث لم تكن أنت سيدي فحياتي مرهونة بك ولك ومنك وإليك
صلى الله عليك يا أبا عبدالله ...
نذرت أنفاس صبري لتراب أمجادي لتخلق لي أنوارا" تشع فوق غروبي لتنثر علي رذاذ الوحي الروحي الذي سيخرجني من الظلمات الى النور .
لم يكن صوته جديدا" على مسامعي فقد كنت استأنس بتغريد أمي بذكراه وانا في أحشائها لتغرس في كياني أسم الحسين وعشقه وتباع نهجه والامساك بحبل نجاتي وقراري.
ترعرعت تحت منبره ليربيني تحت جنحه وبين يديه لأضمن الحفاظ على عقيدتي صافية ومحمية من ايدي المظلين والخوارج.
فمن يريد أن يعرف نسبي فأنا بنت الحسين.
ومن يريد أن يسأل عن نهجي فأنا هائمة بالحسين.
نعم
لم يكن صوته جديدا" على مسامعي ...