المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زين العابدين الشاطر
.. ربما نظرت له من منظور مختلف.. ف في زماننا الحب كما تطليعة موسم..
والكثير يقول ب ( أنا أحب) .. حسنا ما هو تصنيف الحب .. بهذه الحالة؟
الحب قبل أن يكون حبا بمعناه السامي .. لا بد أن تسبقه نظرة إحترام للآخر.. نظرة لا تتخللها شكوك أو هوة سوداء.. حب يبلغ بنا لدرجة الطهر والخوف ع من نحبهم أن نحتويهم بصدق ..بهذه المقاييس فقط أستطيع أن أقول أنا أحب الشخص الفلاني ..
مع عين تحترمني اكيد -شكرا لك-
الاخ زين العابدين , تحية لكَ
من وجهة نظري أجد ان العين التي تحترم أفضل من القلب الذي يحب
فالحب يصاحبهُ الاذى عكس الاحترام ولنا امثلة كثيرة في الحب الناتج عنه اذية للطرف الاخر
كحب امرأة العزيز لنبي الله يوسف (ع)
اضف لذلك عندما يحصل اي خلاف بين اي شخصين فان الاحترام سيقف بوجهة
اي تصرف سيء وبالتالي لولا الاحترام لما استمرت العلاقات
شكراً لجهودكم
الأخت المبجلة نورانية أنا مستأنس باستطرادك ومتابعتك للموضوع، ان سمحتي لي واعتبريني أخا لكِ وانا كذلك ان شاء الله،، لو ألقينا نظرة مستعجلة لدرجات الحب وفق ما وضعه أهل الخبرة والعاشقين على مر العصور سنجد أنه يتقلقل بين اروقة هذه الدرجات،، نظرة،، فموعد،، فلقاء،، خليل،، فلوعة،، فحب،، فاشتياق،، فتوق،، فهيام،، وآخر الدرجات هو الغرام،، هذه الدرجات كم من الوقت تستغرق لربما ردحا من الزمن،، حتى نقول لفلان من الناس أنني أحبك،، وقالوا ايضاً أن الود أبلغ من الحب لماذا:- لإن الحب تحبه لمحبة مثلاً أخيه أو أبيه أو أو الخ،، أما الود فإنك تحبه لذاته يعني بمعنى آخر أنني أريدك أنت ولا أريد سواك،، وهذه مجربة،،أما الاحترام فهو نوع من العرفان الذي أسداه لنا شخص ما في ظرف ما لسبب ما، فسيتحول فيما بعد الى حب،، واسمحي اختي العزيزة أن استرسل لكِ ببعض من الشعر العربي قد يفيد موضوعنا :-
وقد زعموا أني لليلى لا أودها
كذبوا وليالٍ عشرِ والشفعِ والوترِ
تداويتُ عن ليلى بليلى من الهوى
كما يتداوى شارب الخمرِ بالخمرِ
لقد فضلت ليلى على الناس مثلما
على ألف شهرٍ فضلت ليلة القدر
هذا نوع من الجنون أكيد وهو قد بلغ بقيس ليلى وقال ماقال ونقلته هنا للإسترسال ليس الاّ،، وناقل الكفر ليس بكافر،،، تقبلي احترامي وتقديري اخت نورانية ارجو المعذرة
كلام مثير وتعليق رائع وخصوصا عبارة(( عبارة من يحترمني قد لايحبني) جميل تقبل اعتباري واحترامي رجل كل العصور أجدت وأحسنت تحياتي
شكرا لمروركِ وتعليقك اخت زهرة النرجس تقبلي تحياتي
عالأخت العزيزة لارا،، دعيني اعطيك رأياً وهذا رأيي الخاص،، لايوجد احترام بدون حب أو ميل أو اهفاء لشخص ما،، فالأحترام يكون لعمل ما قام به شخص ما قد يكون بنت أو ولد،، ولكننا نفسر ميلكَ أيها الشخص لهذا العمل فتعتبره نوع من الميل والهوى وقالوا ( وإنّ هوى النفس حيث حبيبها)،، ومن يقول بأن الاحترام يعني الحب،، فمن يحترمني قد لايحبني أو يحبني لظرف ما أو يتصنع حبه وميله بإنقضاء وانتفاء المصلحة،، الأمر الآخر ليس على طول الخط الحب يسبب المتاعب وإن كان الأعم الأغلب يتسم بهذه الصفة المتأتية من الغرام،، وقد لانعني بالحب اي الحب الذي نعرفه لا قد يكون حبا خالصا لوجه الله لايبغي من يحب قصد الوقوع في العذراء التي تحوطك بشرنقتها،، أجمل التحايا للأخت لارا لك امتناني
التعديل الأخير تم بواسطة زين العابدين الشمري ; 21/January/2015 الساعة 10:06 pm
.. لا أختلف معك ف الفكرة بالتأكيد.. لكن أختلف ف أيهما أولا.. وبما أنك نوهت ف حديثك أنك ستحب الآخر لذاته.. فإذن أنت احترمته أولا بغض النظر عن الطابع الخارجي له.. ولأقرب لك فكرتي هو أن الحب منوط بتصرف معين .. كأن أقول أحب فلانا لأنه مستمع جيد لي.. وأحبه لأنه يكون حاضرا معي ف كل وقت.. وأحبه لأنه يبتسم عندما يراني.. حسنا ماذا عن ذات فلانا ذاك..!؟ ماذا عن أحاسيسه ومشاعره.. مشاكله ..!!؟ ترى لو كان ف مزاج عكر ف تلك اللحظة .. ونفسيته متعبة وتفوه بكلمات غير محببة .. ترى هل سيبقى الحب ع حاله.. !! لأقوى أن الحب مناصفة أسمعه ويسمعني.. أفهمه ويفهمني .. أقدره ويقدرني .. وأحترمه ويحترمني .. لكي لا نشهد اهتزاز الصورة .. فنهجر ..!
.. فكما أراه هذه الأيام .. أنه فقط تعويض نقص .. مفردة الحب وحدها ..!!
وأعتذر ..
اعتذر عن التأخر بالرد والسبب هو النت ضعيف وكتبت ردين ولكن لم يتم النشر بسبب النت ضعيف،، عموما شكرا على الرد، وانت قلتِ انا لاأختلف معك وهذا جيد، احب الآخر لذاته يعني اوده والود افضل واعلى مرتبة من الحب اكيد/ اختي العزيزة هناك قاعدة تقول اثبات الشيء لاينفي ماعداه/ يعني شنو خلي أقرب الفكرة لكِ أنا احب شعر ابو فراس الحمداني ومعجب بشخصه ونبله وفروسيته أضف الى ذلك هو أمير وابن عمه سيف الدولة وهو زوج اخت ابو فراس وغيرها جعلتني أميل وأعشق ابي فراس ايما عشق، وافضله على غيره بما فيهم المتنبي نفسه، ولكن شاعرية ابو فراس بالنسبة لي تنفي وتلغي شاعرية الباقين كلا، ومن هذا المنطلق الحب كلمة خص الله بها رسولنا الأعظم محمد(ص) ولم يخص بها غيره وان كان البني ابراهيم (ع) خصه الله بالخلة ولكن مرتبة الحبيب اقوى بكثير/ اذن الحب اقوى وارفع منزلة من الاحترام ويندرج الاحترام لربما تحت مسمى الحب لإن الاحترام تابع للحب وليس العكس/ اما بخصوص الحب الحالي صحيح هو لسد النقص ولكن هل هو عيبا بهذه الرابطة والكلمة لا وانما العيب فينا حيث حرفناه عن مساره الصحيح، والعفة والحصافة مطلوبة، سيدتي لايمكن اخفاء علامات الحب بل من الممكن اخفاء امارات الاحترام بطريقة الازدراء وقال الشاعر:-
أن~ للمحبين وسمٌ بين أعينهم
من الحب لايخفى على أحـــدِ
وسأجمع لكِ بيتا يحوي كليهما وانا ممنون
ألقاكَ كي أشكو فأسكتُ هيبةً
وأقولُ إنْ عُدنا فسوفَ أقولُ
وضحت الفكرة ان شاء الله/ تقبلي احترامي وتقديري....
بأختصار ..
الحب الحقيقي يشمل الأحترام
كما يعطيك أكثر من الأحترام .
أما الأحترام فهو مفهوم أضيق من الحب.
سأختار قلبا يحبني
شكرا زين العابدين
رد مع اقتباس