حتى....
لا تعبر الدقائق..
بقية قلبي
أستعيرُ سُلماً للبوحِ
تحملهُ القصيدهْ....
وعندَّ مرفأ صدري
حتى.....
آخر طيفٍ من دمي
تستيقظينَ.....
ملء صوتي ...بهمسٍ عميق.
وحين يغلق النسيانْ
شرفتهُ...
تصطادُنا الطرقات
عند منتصف الوداع...
ما الذي نذكرهُ....؟
غير أماسي فزعةً
ندوِّن بها أمطار المنافي..
حتى....
نفترش العمر َ
في زحمة المدائن المشغوله؟؟
نومىءُ بالأهداب
فلماذا نُغرسُ سنابل
في رايات اليباس؟؟
ولا رايات تعقب خطواتنا
المبللة في البكاء
--------------------------
اسماعيل عزيز