تعالي..
نفاتحُ الغيمَ بالنبيذ الجليل ..
ونقرأ على قامةِ الإسراءِ
سورةَ العشقِ والمطر ...
تعالي..
الأرضُ تحبلُ بالرقصِ
وبردى يشدُّ الغوطةَ من نهدها
يداعبُ أشجارها بما شاءَ
وشاء..
وسعَ كرسيهُ الأرضَ والغناءَ والنهود..
فسبحانَ
سبحانَ كف قاسيون
وسورةَ العشقِ وما خلق ..
إنها الشامُ
كعبةُ العشاقِ
وجنةُ الرقصِ
وياسمينُ بيتنا
وسدرةُ المنتهى ....
إنها الشامُ بدايةُ الخلقِ وما خلق..
الزواريبُ عروقها التي
تزفُّ الدمَ إلى القلب..
ودروبها غيمةٌ تهزجُ بالمديح الجليل..
الشمسُ تخرجُ من تحت إبطها
والقمر حلمةٌ قاسيونَ العظيم..
م