فرنسيّة ترقصُ متمردةٌ
فوق رفوفِ كُتبي
تلعب بعبثٍ بأقلامي
وتشرب سجائري
وتسكب زجاجات عطري
وتزعج أزهار ..
عكّرت كوب حليبي
وأسرفت في المراهقة
تناور بكل كلل
تدرّج حلقات أعصابي
كوكبا .. بعد كوكب ..
وعقدةٌ .. بعد عقدة ..
أضناني شكلها
وأعجبني تمرُّدها
أما حماقتها نبراس
فهي لا تغضب
عندما تثور ..
وتتعرى وقت المقابلة
وتضحك وقت البكاء
معزوفةٌ تلك الفرنسية
ما أقوى حبّها ..
وما أجْلَدَه جنونها
وجوديّة .. لا مناص
كفرت بأشكال الشجن
وحاربت ذعابة الذكور
ورفضت بكلَّ تجبُّر
السفر حول المخادع
وغَسْلُ أكواب الغضارفة ..
لم تحلم بثوب ..
ولم ترتدي سوار ..
مجردة من مهرجان
الحمرة .. والصفرة ..
سألتها سؤال ؟؟
من أنتِ .. ؟
فأجابت .. أنا (( رماد طاغية )) ..!! .. شكراً **