مرسيدس تُفكّر بإستخدام مُحركها 2014 في الجولات الأولى من 2015

أوضح المُدير الرياضي في مرسيدس توتو وولف بأنّ الصانع الألماني قد يُقدم على إستخدام مُحركه للعام الماضي 2014، في الجولات الأولى من الموسم المُقبل من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.

وأعطى الإتحاد الدولي للسيارات (فيا) الضوء الأخضر لمُصنعي المُحركات في إمكانيّة العمل وتطوير مُحركاتهم على مدار الموسم المُقبل، إلّا إنهم لا يستطيعون إستخدام المُحرك الجديد قبل إرسال ملفاته القانونيّة الى الإتحاد الدولي ما يعني تجميد عمليّة تطويره بعد ذلك.

ولهذا السبب ستُقدم بعض الشركات على إستخدام مُحرك العام الماضي في الجولات الأولى ريثما يتّم إستخدام جميع المفاتيح الـ33 المُتاحة في التعديل على النسخة الجديدة من المُحركات، إذ من المُرشح أن يبدأ المصنعين بإعتماد المُحركات الجديدة بدءً من سباق جائزة إسبانيا الكُبرى، المرحلة الخامسة من البطولة.

هذا الأمر من شأنه أن يمنح مُصنعي المُحركات شهرين على الأقلّ من العمل الإضافي على تطوير وحدة الطاقة 2015.

مُصنعّي المُحركات قد يستخدمون مُحركات 2014 في الجولات الأولى من 2015
وعندما سُئِل وولف من قبل صحيفة «ليكيب» الفرنسيّة عمّا إذا كانت مرسيدس ستستخدم مُحركها لعام 2015 في إسبانيا أو موناكو عوضًا عن إدخاله في الجولة الأولى في أستراليا، أجاب قائلاً "على الأرجح، نعم".

وأضاف "ولكن هُناك إستراتيجيّة أخرى على المدى الطويل من أجل التحضير لعام 2016. كما كان مُقررًا له، سنقوم هذا العام في النظر ببعض الأفكار الجديدة للعام المُقبل، إذ سنقوم بإختبارها في سبتمبر في سبيل إدخال تحديثات كبيرة للعام 2016. هذا من شأنه أن يمنحنا مرونةً أكبر".

كما أكّد وولف بأنّ رفع الحظر عن تطوير المُحركات لا يصّب في صالح رينو وفيراري كما يعتقد البعض، بل سيمنح مرسيدس كذلك فرصةً لتحسين مُحركها والحفاظ على تفوقها.

وتابع "للوهلة الأولى، قد يتصوّر المرء بأنّ ثغرة المُحركات تصّب في صالح رينو وفيراري. ولكن عند التفكير ثانيّةً، فإنّها تسمح لنا بالحفاظ على تقدمنا. في الواقع، يُمكننا الحصول على إستفادة إضافيّة من تطوير المُحرك".