تسألني ميسون .. هل تُحبُّني ؟؟
هههههه .. وماذا بعد سُؤالها جواب ..!!
أتراني ميسون أني ألْحُفُ الكذب ..
سوف أثبتُ لها حبي ..
يا ميسون كم سطّرتُ لكِ قصيدة
كم أرسلتُ لكِ باقة
كم عزفتُ لكِ نغمة
كم خشعتُ بين يديكِ ليالي
من أجلكِ تركتُ الحانات
وخاصمتُ بنتُ العنب
وسافرتُ جميع البلدان
أبحثُ عن مفرداتُكِ المخطوطةُ
منذ آلاف الأزمان
في البحور وفي مهد الشواسع
وفي عُقر الدور والكنائسِ
وبين نهدين المدللين
للسند والهند
وأنهارُ قفقاسيا
وحرارة تمبكتو
وصحراء فسبوتشي
هل تذكرين ياميسون :
حفلةُ زمرةُ آذار
وليلةُ الميلاد الشرقيّةُ
وساعتي الذهبيّةُ
وعطري البوليفي
سمعتُ أنّكِ تنكرين
بصمات رباعيّاتي
في عشيّات الوادي اليابس
عند مشارف كوخ الندامي
ورفضتِ الإعتراف
فشكوتُكِ للسماء ياميسون ..
ميسون كفرت بحبي
واستسلمت لصنديد همجيٌّ
وبعثرت كلَّ آمالي
وجلست أعدّد حسراتي ... شكرا **