دور أخصائي التغذية داخل المستشفيات
على أخصائي التغذية الدراية التامة بالآتي :-
1- نوع المرض .
2- متطلبات المريض .
3- نوع الغذاء المطلوب للمريض .
4- المتابعة
لكل إنسان طبيعي احتياجات غذائية محددة يتم حسابها حسب :
* العمر * الوزن
* الطول * العمل والمجهود
ونضيف الرياضة إن وجدت .
ومن هنا نستنتج أن لكل مريض احتياجات غذائية مختلفة عن المريض الآخر وإن اشتركوا في نفس المرض.
الخطأ الشائع : هو توحيد الوجبات لجميع المرضى .
نوع المرض :
يتم معرفة نوع المرض والحالة التي وصل إليها المريض عن طريق :
• ملف المريض .
• الطبيب .
• التمريض .
• الاطلاع على التحاليل التي تم إجراؤها للمريض .
متطلبات المريض :
• يجهز أخصائي التغذية بطاقة لكل مريض بها أسمه ومساحة لتسجيل الآتي :-
تاريخ الدخول – القسم – رقم الغرفة – الطول – الوزن – العمر – الحالة الاجتماعية – الدرجة العلمية – حالة الأسنان – التشخيص والأمراض المصاحبة .
• ومساحة في النهاية لكتابة نوع الغذاء المتبع مع الاهتمام بوضع التاريخ لمعرفة متى بدأ في إتباع هذا النظام الغذائي ولسهولة حساب وتغيير هذا النظام إذا لزم الأمر من خلال متابعة حالة المريض .
• يبدأ الأخصائي في تسجيل الوزن والطول .
• معرفة مدى دراية المريض بحالته المرضية مع التأكد من عدم وجود أمراض أخرى .
• سؤاله عن وزنه المعتاد، وإذا كان قد اتبع نظاما غذائياً خاصاً وتحت إشراف من؟
• معرفة عاداته الغذائية .
• التأكد من عدم إتباع المريض لأي معتقدات غذائية خاطئة .
• هل عند المريض حساسية من أي نوع من الطعام.
• الحالة النفسية للمريض:
خلال فترة تواجد المريض في المستشفى ، يكون الغذاء هو المخرج الوحيد له كي يبدى رأيه. فهو يطيع أوامر الطبيب طاعة عمياء من خلال أخذ الدواء وعمل التحاليل. ولهذا يجب على أخصائي التغذية أن يكون صبوراً يستمع للمريض ويتناقش معه حول نوعية الغذاء وأهميته.
نوع الغذاء المطلوب للمريض :
• يتم تحديد الخطة الغذائية الخاصة بالمريض (تحديد الكميات الغذائية وترجمتها إلى وجبات).
• يتم حساب الكميات الغذائية المناسبة ويجب متابعة المريض (هل تناول الطعام الموصوف له أم لا ، مع معرفة السبب والتوصل لحل مناسب ).
المتابعة :
• يتم تحديد الخطة الغذائية الخاصة بالمريض مع إعطائه بعض الإرشادات المنزلية.
• ينتظر الأخصائي بعض الوقت حتى يقرأ المريض الإرشادات للتأكد من عدم وجود أي استفسار.