يتمتع الفنان الليبي الشاب، محمود جوني، باحترافية عالية في التصوير والتصميم الغرافيكي، وكونه بالإضافة لذلك مصوراً ورساماً وصانع أفلام، يدمج بين هذه الألوان المختلفة للإبداع بين الحين والآخر، مثل مجموعته الأخيرة من الصور الرقمية الأقرب للوحات ثلاثية الأبعاد، والتي تبدو كعوالم مصغرة، ونشرها على حسابه في “بيهنس”.
ورغم أن الصور تبدو كلوحات تجريدية ثلاثية الأبعاد مليئة بالتفاصيل لمساحات مترامية الأطراف شيدها الإنسان، إلا أن جوني شكلها بالكامل نقطة نقطة، على كمبيوتره، بمساعدة برامج مثل “ثري دي اس ماكس 2014″، و “فوتوشوب سي سي”.
وتتشكل أعمدة وأسس معاً في صور جوني، كتضاريس متدفقة مشبعة بالألوان النابضة بالحياة، كالوردي الدافئ والمائي والأحمر، مع هياكل وشبه مناظر طبيعية، واستحضار كامل لفرط المدينة والعصرنة، بناطحات السحب.