لم تكن فتاة أمريكية حزينة على فراق والدها المتوفى، تتوقع أن تتلقى رداً على رسالتها التي بعثتها إليه بمناسبة عيد ميلاده، بعد أن دأبت على إرسال الرسائل كل عام في نفس الموعد دون أن تنتظر أي رد. وكان هذا العام استثنائياً، عندما أرسلت ليزا أشلين (16 عاماً) كعادتها رسالة في 6 يناير (كانون الثاني) لوالدها، وكانت المفاجأة عندما تلقت العديد من الردود على رسالتها التي طارت محمولة على بالون هوائي 400 ميلاً بعيداً عن منزلها بولاية كاليفورنيا بحسب موقع ستاندرد ميديا.وتقول آشلين لوكالة “كي سي بي إس” بأنها كتبت الرسالة وهي تذرف دموع الحزن على والدها، وبعد أن أرسلتها شعرت بالارتياح ولكنها لم تتوقع أن يقرأها أحد”. وأضافت آشلين “لم أصدق ما حدث فقد توالت الردود على رسالتي من غرباء أرادوا مواساتي و كنت في غاية الارتياح و السعادة”. وصرحت ليزا سويزلي التي تملك مطعماً في حديث لمحطة ” إي بي سي” الإخبارية بأنها قرأت الرسالة، وأرادت أن تقدم الدعم و المواساة لآشلين، مما دفعها إلى نشرها على فيس بوك وشعرت بسعادة غامرة، عندما استجاب العديد من الأشخاص وأسلوا رسائل وبطاقات معايدة للفتاة.