تمِ حذفيً من جسديً , "||
( رأيتُك ذات َ ضوْء ! )
******************
مُذ كانَ عُمري ثلاثينَ وجَعَا ً..
وَبِضْعَةَ مَشَاعِر ..
ارْتكبْتُ جريْمة َ الحُبّ
وَتبَادلْتُ مَعَك ِ حِيْنَهَا الذّهُوْل !
وَشَربْنا كأسَا ً مِن الأحْلام الجمِيْلة ..
وَبَعْضَ الأمَانِي الخضْرَاء ..
وَاخْتلسْنَا أرْوَاحْنَا ..
وَمَزجْنَاهَا ببَعْضِها البَعْض..
***********************
أنْت ِ مُثيْرةٌ للاشْتيَاق ..
رأيتُك ِ ذاتَ ضوْء ..
وأنْت ِ غَارِقَةٌ فِي بَريْقِ عَيْنيْك ِ
فَمَنَحْتُك ِ مَزيْدَا ً مِن الدّهْشةِ بِك ِ
أنْت ِ فقَط تَسْتحقيْنَ الرّبِيْع ..
وتَسْتحقيْنَ أنْ تكونِي أمِيْرةَ الخُلُوْد ..
فاليوَم هُو السآدس عشرْ من ينآير , ..
وَقد خرجَ الصّمْتُ مِنْ أنيْنهِ..
وَغَدَا ً تَبْدَأ مَرَاسِيْمُ حَذْفِي ؛
مِن جَسَدِي المُنغمِسِ بِكُلّ نَظَرَاتِك !!
إنّهُ السآبع عشرِ من ينآير , ..
سيكونُ الفجرُ موْعدَ الحَسَرات !!
وحيْنها أتحوّلُ الى وَجبةِ وَجَعٍ ..
شهيّة الدّموْع !
**************************
لك ِ عيْنان ِ تسْحرَانِ حتى الدوَاعَش ..
فيَوَدّ أحَدُهم لو يَنْفجرُ بيْنَ أحْداقِكِ !
كيفَ لمَنْ يَمْلك ُ هَاتيْنِ العيْنيْن ..
ولا يَحْتلّ الدّنيا بهما !!؟؟
وكم أنْت ِ صَالحةٌ للصْقِك ِ فِي القلُوْب؟!
وَكيْفَ تورّطَتْ ألفاظِي بإسْمِك ِ؟!
وَكيْفَ أجَدْتُ مَعرفتَكِ عَنْ مَسَافَة ٍ..
تُقدّرُ بسَبَعَةِ آلافِ نغْمَةٍ مُوْسيقيّة !!؟
وَبسَبْعةِ آلافِ أسْلُوْبٍ وسِيْناريْو !!
كنْت ُ أدْفعُ فَاتوْرةَ جَمالك ِ دَائمَا ً ..
وَهِي نَبضَاتٌ مُؤبّدَةٌ.. وَأمْنيَةٌ مُحَطّمَة
وَعَلامَاتُ اليَأسِ تَحْتلُّ كِيَانِي بِأكْمَله !!
*************************
أكتبُ لك ِ هذهِ الليْلة ..
وَأنا أمَارسُ كُلّ أنْوَاعِ التوَجّع
فَبيْنَ صَفعَةِ الاشْتِيَاق ..
وَبيْنَ صَفْعَةِ اليَأس...
أتسَرّبُ بأنْحَائي بِخَفَاء..
كالسّرّ الذي بيْني وَبيْنك ِ
لا أجيدُ إنْفاقَه ُ عَلى غيْرنَا ..
إنّي أُجَدّدُك ِ لنَبْضِي ...
وَأتطوّعُ لأنْهَمِك َ بِك ِ حَدّ الانْبِهَار..
وَبِدون أي سيّئةٍ تُهدَر .. سوى الذّوَبَانِ فيْك ِ !
(تمّ حذفيَ مِن جسَديْ)
دَنِيْـآآِ مبـَعِثـْرةِ .