2015-01-19
أفادت وسائل اعلام تركية وعالمية، الاثنين، بأن قنبلة يدوية انفجرت في شارع مكتظ في اسطنبول، دون أضرار أو سقوط ضحايا، فيما أشارت إلى أن الشرطة أبطلت مفعول قنبلتين أخريين في محطة للحافلات وأسفل تمثال لمصطفى كمال اتاتورك.
وقال وسائل اعلام إن قنبلة انفجرت في وسط اسطنبول مساء الأحد (18 كانون الثاني 2015) وأبطلت الشرطة مفعول اثنتين أخريين وذلك بعد أقل من أسبوعين من تفجير انتحاري أسفر عن مقتل رجل شرطة.
وقالت صحيفة الصباح التركية، إنه لم يصب أحد بسوء حين انفجرت قنبلة محلية الصنع كانت مزروعة قرب محطة كهرباء فرعية بحي الفاتح.
وأضافت الصحيفة أن وحدة المفرقعات نجحت في تفجير عبوة مشابهة بأمان في حي مالتيبي زُرعت أسفل تمثال لمصطفى كمال اتاتورك مؤسس الجمهورية التركية العلمانية.
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني إن الشرطة أبطلت مفعول قنبلة داخل علبة تركت في محطة للحافلات بحي سلطان غازي.
وأفادت تقارير صحفية بأن القنبلتين اللتين أبطلت الشرطة مفعولهما رافقتهما رسالتان تربطهما بجماعات كردية. ولم يتسن الاتصال بالشرطة على الفور لتأكيد التقارير.
وعثر على عبوات ناسفة بدائية الصنع في مركزين للتسوق في اسطنبول وأبطل مفعولها في 11 كانون الثاني، ونفذ انفصاليون أكراد وإسلاميون متشددون وجماعات يسارية متشددة تفجيرات أسفرت عن سقوط قتلى في اسطنبول، أكبر مدن تركيا وهي وجهة رئيسية للسائحين الأوروبيين.
وفجرت انتحارية نفسها فقتلت شرطياً في السادس من كانون الثاني بمنطقة السلطان احمد التاريخية في اسطنبول.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر بالشرطة قولها إن منفذة هجوم السلطان احمد مواطنة روسية من إقليم الشيشان أو داغستان المسلمين ولها صلات بتنظيم "الدولة الإسلامية" السني المتطرف.
وذكرت صحف منها صحيفة طرف التركية الأحد أن منفذة هجوم السلطان احمد أقامت في اسطنبول بنفس الفندق الذي أقامت فيه حياة بومدين شريكة أحد المتشددين الذين نفذوا هجمات في باريس أسفرت عن سقوط 17 قتيلاً في وقت سابق من الشهر.
وقالت السلطات التركية إن بومدين سافرت إلى تركيا قبل الهجمات وغادرت إلى سوريا في الثامن من كانون الثاني.
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/17...A8%D9%88%D9%84