عَلى جَنَاحِ الإشْتِيَاق
رَحَلتُ مَع بَعضِ الرّفَاق
أصُرُّ فِي قَلبِي وَرَقْ
كَتَبتُ فِيهِ مَع الأَرَقْ
بَعضٌ مِن العشقِ حَرَقْ ...
كَأنّنِي لَستُ أنَا
فِي قِصّتِي طِفْلُ الدُنا
يَلهو على صَدْرِ الغَرام
يَلتَفُ فِي بَردٍ سَنة ..
وَ الماءُ يخْترقُ الأبَد
يمْشي عَليهِ كَما الأسَد
وَ العِشقُ يَمتَصُ الجَسَد
لا يَشتهي فِيهِ أَحَد
قَد شَبعَ قُبلاً فِ الوَلَد
وَ ينَام مَطوياً أسير
يحتَضنُ أذرُعهُ. سَرير
ولو غَافلَ الهمسَ الشفاه
يعود يرتشفُ الهواء
في رَعشةٍ مِثلُ الشفاء
يتَنفسُ الطَعمَ دَواه
وَ أعودُ أدرَاجي أَعود
لا أمتَلك غَير ،، الوُعود
و رَوائحٌ قَتَلتْ وُجود
لا ذِكرياتٌ مِن ،، خُلود