بيروت- روتانا
" الخيميائي"هو ثاني مؤلفات الكاتب البرازيلي العالمي باولو كويلو، والذي كان السبب الأول وراء شهرة كويلو العالمية حيث أصبح من أشهر الروائيين والكتاب في العالم.
تتناول الرواية قصة الراعي الأندلسي الشاب " سانتياغو"، الذي قام برحلة تفتيش عن حلمه الأكبر وهو الكنز المدفون بالقرب من إهرامات مصر. إنطلق سانتياغو من إسبانيا،حيث التقى الملك ملكي صادق الذي كان هو أول من أخبره عن ذلك الكنز المدفون.
فقام بعبور مضيق جبل طارق ، ومن ثم مرّ بالمغرب ، حتى وصل إلى أم الدنيا مصر، وواجه طيلة الرحلة أنواع من الإشارات الغيبية.
فيمر بالكثير من الأحداث خلال رحلته الطويلة، فتعثر بالكثير من العقبات التي جعلته أحياناً يشعر باستحالة تحقيق حلمه.
فتعرض للسرقة مرتين، واضطر مرة للعمل في معمل للبلّور، كما يترافق ورجل من إنكلترا، يشهد حروب القبائل. إلى أن يلتقي الخيميائي صاحب الأسرار العظيمة الذي يكون محفزه القوي للمضي قدماً في البحث عن حلمه. خلال هذه الرحلة الطويلة الغريبة، يلتقي سانتياغو بـ " فاطمة" تلك الفتاة الجميلة التي تكون حبه الأكبر. وهنا يعيش الصراع القاسي بين المكوث إلى جانب حبيبته الجميلة أو متابعة البحث عن الكنز.
أما خلاصة الرواية فهي تلك الجملة المؤثرة التي نصح بها الملك لسانتياغو : " إذا رغبت في شيء، فإن كل العالم سيطاوعك لتحقيق رغبتك".