جثمان شريف كواشي أحد الشقيقين المشتبَه فيهما تنفيذ الاعتداء الدامي على صحيفة “شارلي إيبدو” في السابع من الشهر الجاري دُفن ليل السبت إلى الأحد في المقبرة الإسلامية في ضاحية جينفيلييه، مقر إقامته، تقول بلدية هذه الضاحية الواقعة شمال غرب العاصمة الفرنسية باريس. فيما دُفن شقيقه سعيد كواشي ليل الجمعة إلى السبت في منطقة رِينْس شمال شرق باريس.
وأوضحت بلدية جنفيلييه أن قبريْ الشقيقيْن أُبقيا سرِّييْن حتى لا يتحولان إلى مزار مضيفةً أن أرملةَ شريف كواشي “…لم ترغب في الحضور ولم يكن هناك أيُّ شخص“، على حد قول السلطات، خلال عملية الدَّفن.
مسؤولو مسجد جينفيلييه رفضوا إقامة صلاة الجنازة على شريف كواشي، تقول تقارير إعلامية، لخوفهم من ردود فعل سلبية.
عمدة مدينة ريمسْ رفض أن يُدفن سعيد كواشي على أراضي بلديته، لكن تراجع بموجب القانون على حد قول مصادر إعلامية.
“رغم أنه فعل ما فعل، يجب التحلي بقليل من الإنسانية، فلْيُدفَن، ونُنْهي الحديث عنه. هذا يُذكِّرني بالجدل الدائر على موقع فيسبوك حيث يُقال: نعم، نعم، لا أرغب في وجود إرهابي في المدينة. على كل، يبقى هذا الشخص شخصا حاد، مع الأسف، عن الطريق”.
أقارب آميدي كوليبالي العنصر الثالث الذي قُتِل في الأحداث الأخيرة في باريس قالوا إنه لم يتقرَّر شيء بشأن دفنه ولم يُتَّصل بهم حتى الآن لهذا الغرض.
التحقيقات تتواصل في باريس حول الاعتداءات الاخيرة للتحقق من عدم وجود متورطين آخرين في هذه الأحداث. ويُتوَقَّع أن تُتَّخذَ قرارتٌ حكومية خلال هذا الأسبوع للوقاية من الإرهاب.
المصدر يورو نيوز