صفعة الخريف
..................
على عتبات
أوجاعي الملونة
تبتلعني
رياح الحقد الجائعة
تندبني
أبواب الصرخات
ونوافذ معشقة بالانتظار
ليلي معبأ
بهذيان النهار
و الحلم يضاجع
وسادة باردة
.....................
يسكنني متحف الأنين
يعكسني
لوحات صمت صارخة
وتماثيل حنين
يلدغني شاقول الأمنيات
لحية جريحة
طوابير الآهات
تبرق بالغضب
ونيران الصبر
شمس عارية
...................
رغم أن
الأعراس ثكلى
ولغة الذكريات
معتقة بالعفن
حروفي فتات
نقرتها الغربان
من صدر أوراقي
وتضاريس اليأس
أرض بلا سماء
لكن ....
ليس للشمس خد أسود
وصفعة الخريف
شحوب عري و ولادة
..........................
فيروز مخول