بعد أن أعلن المنتج ممدوح شاهين أن لديه بالفعل ما يثبت ان الفنانة غادة عبدالرازق تعاقدت معه على مسلسل هذا العام، وانها لن تتمكن من المشاركة في أي عمل جديد خلال هذه الفترة ليعلن بذلك خروج غادة من السباق الرمضاني، ردت عبدالرازق بالقول: «لست ممثلة مبتدئة لأقع في مثل هذا الموقف، وأعلم ان المنتج ممدوح شاهين يجزم بأنني تعاقدت معه بالفعل ولكن كل هذا الكلام لا أساس له من الصحة، بالفعل التقينا واتفقنا على عمل وعدد من الأفكار، وهو أمر طبيعي أن التقي ببعض المنتجين، ولكني لم أتعاقد معه وإذا كان يملك دليلا ضدي فعليه اللجوء إلى القضاء».
وتابعت عبدالرازق، في تصريحات لها، ان انتشار الأزمات حولها في الفترة الماضية هو استغلال لشهرتها، وقد اعتادت ذلك لأن هذه هي طبيعة الشهرة وضريبة النجومية، ولذلك اعتادت هذا الأمر وباتت لا تتعجب مما تقرأه على المواقع والجرائد عن أزماتها.
أما عن صلحها أخيرا مع المخرج خالد يوسف، فقالت إن الصلح تم منذ فترة، ولكن الكل ظن أنهما تصالحا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ولكنهما ذهبا معا، وأشارت إلى أنها بالتأكيد لا تمانع العمل معه فهو أستاذ كبير.
وعما تردد أخيرا عن أنها ستعود للتعاون مع المخرج محمد سامي من خلال مسلسل «نقطة تحول»، الذي كتبه أيمن سلامة، قالت إنها لا يمكن أن تعود إلى العمل مع سامي وهذا قرار لن تتراجع عنه في حياتها، ولكنها مشغولة حاليا بمسلسل آخر وهو «كسارة البندق» الذي تعود من خلاله إلى الدراما.
الجدير بالذكر ان آخر أعمال غادة عبدالرازق كان مسلسل «السيدة الأولى» الذي عرض في رمضان الماضي وأخرجه محمد بكير، وشارك في البطولة ممدوح عبدالعليم، عبير صبري، وعدد من الفنانين، وجسدت خلاله شخصية زوجة رئيس الجمهورية وهو العمل الأول الذي تقدمه بعيدا عن محمد سامي بعد نجاحهما معا في أعمال مثل «مع سبق الإصرار» و«حكاية حياة».