فـي عـمـر الـربـيـع ..
أنـت يـا صـغـيـرتـي
يـفـوح شـذا .. عـطـر الـورود
مـن خـديـك
و يـطـل سـحـر الـصـبـا
مـن أحـداق عـيـنـيـك
وأنـا .. يـا حـسـرتـي ..
فـي عـمـر الـخـريـف الـحـزيـن
عـصـفـت بـعـمـري صـروف الـسـنـيـن
وغـدت أيـامـي ..
كـأوراقٍ ذابـلـة صـفـراء
تـتـقـاذفـهـا ريـاح تـشـريـن
ولـكـنـنـي يـا أمـيـرتـي ..
رغـم ذاك الـعـمـر
ورغـم هـاتـيـك الـسـنـيـن
مـازال قـلـبـي ..
يـسـتـعـر بـالـحـب والـحـنـيـن
مـا زالـت عـيـونـي ..
تـشـتـاق لـعـيـنـيـك .. كـل حـيـن
أتـراهـا .. يـا أمـيـرتـي
تـحـصـل مـعـجـزة فـي هـذا الـزمـان
والـربـيـع والـخـريـف .. يـجـتـمـعـان