عدّ وكيل المرجع الديني علي السيستاني في بغداد، الاربعاء، مقتل الشباب في بعض المدن العراق ممن يسمون بـ"الايمو"، ظاهرة سيئة على مشروع التعايش السلمي، فيما أكد أن الدين الاسلامي يرفض التصفية الجسدية، طالب بمعالجة هذه الظاهرة عن طريق الحوار والتهدئة.
وقال عبد الرحيم الركابي ، إن "الدين الأسلامي يرفض أي تصفية جسدية، والظواهر التي انتشرت في البلاد لدى الشباب لابد أن تعالج عن طريق الحوار والتهدئة لا عن طريق التصفيات الجسدية".
ويضيف أن "مقتل هؤلاء الشباب يعد ظاهرة سيئة على مشروع التعايش السلمي وتقوم به مجاميع ارهابية بتصرفات شخصية وليس هدفها ديني وأنما اثارة العنف تحت مظلة الدين".
يأتي هذ بعد أن كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أمس الثلاثاء ، عن مقتل 56 شخصاً ممن يعرف بـ"الأيمو" في جميع محافظات العراق، لافتا إلى أن محافظتي بغداد وبابل تصدرتا لائحة المحافظات التي شهدت اغتيال ممن تاثروا بهذه الظاهرة.
المصدر