ليلٌ ومنفضةٌ
واعقاب السجائرْ
وعيونٌ
ملها الليل الذي
يعشق دمعات المسافرْ
وحنين طالما يجتث انفاسي
ويتركني
فأبقى تائها وسط الخناجرْ
إيه ليلي ......
مالها الأحزان ترمي ثقلها
وسط الدفاترْ
ماله الحرف
تدلى مثل مشنقةٍ
تعانقها الحناجرْ
ماله صبري يلملم نفسه
لتركتني .....
من دونِ ناصرْ
مالِ أحزاني
تهاجم خلوتي
تسحقُ الصمتَ بآلافِ
الحوافرْ
مالِ حسراتٍ بصدري
تعتلي غيظاً
فتغدو
مثلَ شريانٍ بثائرْ
اين امضي
وحدتي تقتات اشلائي
وصبري قشةٌ
في وسط ماءِ
انها ابواب احلامي
يحار بفتحها
أَمل البقاءِ
صار مني باقياً
هيكلٌ يرسم انساناً
ويعلوه ردائي
كل تفكيري تعطلْ
ميتاً وسط البكاءِ
ها انا انتظر الصيف
طويلاً
عله يمحو شتائي
علكِ يطربك شدوي
فتعلي في سمائي
كالقمرْ
كالضحكةِ العصماءْ
في وجه القدرْ
كالماءِ يعشقُ
كونه وسط النهرْ
كالبرد في ريح السحرْ
لكنه الامل انتحرْ
واراكِ ابعد من سمائي
واراكِ حلمي ....
انقضى قبل انقضائي
وأرى الوهنَ باطيافي
تبدد نورها
فتنام في قبرِ انتهائي
بقلمي
١٧/١/٢٠١٥