النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

انتشار ظاهرة الايمو في بغداد

الزوار من محركات البحث: 30 المشاهدات : 941 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    العراقي
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,253 المواضيع: 1,771
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7656
    مزاجي: HOT
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: القاسمه الله
    موبايلي: sony z2
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى last samurai

    انتشار ظاهرة الايمو في بغداد



    بأشكالهم اللافتة وإكسسواراتهم التي تجذب الانتباه، يجلس شباب «الإيمو» في أحد النوادي الحديثة في مدينة الكرادة المكتظة بالشباب والمحال التجارية والعائلات، فظاهرة «الإيمو» المعروفة في الغرب بدأت بالانتشار في أوساط الشباب العراقي في مدارس بغداد وجامعاتها، وأصبح من «الطبيعي» رؤيتهم بملابس يغلب عليها اللون الأسود، وسراويل الجينزالضيقة، متزينين بأكسسوارات على شكل جماجم وتسريحات شعر غريبة.
    وتنتشرظاهرة «الإيمو»، أو كما يطلق عليها البعض هنا «البلاي بوي»، أو يسمّيها آخرون «عبدةالشيطان»، بشكل كبير بين الشباب من الجنسين، لدرجة دفعت المحالَّ التجارية العراقيةلطرح الكثير من الملابس والإكسسوارات الفضية الضخمة التي تكون غالبيتها على شكل جماجم، ويحب شباب «الإيمو» ارتداءها.
    ويلتقي الشباب في مساءات عدة من الأسبوع عند أطراف منطقة الكرادة، مقابل مبنى الشروق، يجمعهم حب الاعتناء بالمظهر الغريب والجدل حول آخر تقليعات الملابس وتسريحات الشعر وتقليعات الأوشام.
    وبحسب أنمارمحمد (21 سنة)، فإن أصدقاء له شكلوا مجموعة لافتة، إذ ثقبوا آذانهم ووضعوا فيهاالأقراط وحرصوا على إبراز القلائد والسلاسل المعدنية والفضية على صدورهم، فضلاً عنمظهرهم العام المثير للانتباه، فيرتدي الواحد منهم الحلي والأساور ويزين بعضالأجزاء الظاهرة من جسده بأشكال غريبة من الأوشام.
    وتستقطب موسيقى الـ «هافيميتل» الصاخبة والسوداوية، إضافة إلى موسيقى «الهارد روك» اهتمام هؤلاء المراهقين الذين يستمعون اليها بشكل كبير.
    أحمد مصطفى (19سنة) يرى في موضة «الإيمو» التي يعتمدها، وسيلةً للظهور بشكل مميز، ولا يجد أيَّ رابط بينها وبين ما يروجه البعض،من أنهم يتحولون في ما بعد إلى عبدة الشياطين.
    ويقول إن «الإيمو بحد ذاته ليس ديناً أو عبادة، وإنما ثقافة ثانوية، ينتمي إليها مراهقون عاديون من أديان مختلفة،كما أنهم لا يمارسون طقوساً أو شعائر ولا يقومون بأعمال تشير إلى انتمائهم إلى مثل هذه الأمور».
    واللافت في شباب «الإيمو» بشكل عام، هي الحركات والإشارات الخاصةالتي لا يفهمها غيرهم، فهم يتبادلونها ويمارسونها من دون قدرة الآخرين علىى التقاطها.
    وتتشكل أزياء هؤلاء من الملابس القاتمة عموماً، مع التركيز علىى اللونين الاسود والوردي الداكن، تعبيراً عن الحزن. وتتراوح السراويل بين الضيقةجداً والفضفاضة جداً من دون حل وسط بينها. وغالباً ما تطبع على الملابس أو الأساورالجلدية التي تطبق على المعصم كلمات من أغاني الروك الشهيرة.
    ويعتمد هؤلاءتسريحة شعر خاصة تكون الخصل الامامية فيها منسدلة لتغطي كلتا العينين أو إحداهما،وذلك «لإخفاء المشاعر والدموع» -كما يقول البعض-، أو لأنهم «يرون نصف الكأسالفارغة» كما يقول آخرون.
    وترى ساره مجيد (17سنة)، وهي من «الإيمو»، أنها تجذبا لانتباه وتحصل على نوع من الاهتمام الخاص من الآخرين. وتقول: «أنا مولعة بالظاهرةوأتابع آخر صيحات موضة الإيمو على مواقع الانترنت ومجموعات فايسبوك».
    وتقدم محلات تجارية متخصصة في عدد من أحياء بغداد، مثل المنصور والكرادة وشارع فلسطين وزيونه، أزياء وإكسسوارات «الإيمو»، وغالبيتها ذات لون فضي أو أسود، كما يمكن الحصول عليها من باعة الأرصفة في شوارع بغداد. ويقول سامر، وهو صاحب محل تجاري، إن هناك إقبالاً كبيراً على شراء ملابس «الإيمو» وكل ما يتعلق بهم. ويضيف: «لدينا زبائن يتصلون بنا باستمرار لمتابعة كل ما هو جديد في هذا المجال».
    ويُرجع الدكتور سلمان عطية المتخصص في علم الاجتماع، إقبال الكثير من الشباب على ظاهرة «الإيمو» الى حاجة لجذب الانتباه والحصول على نوع من الاهتمام، «فالظروف الصعبةوعدم الاستقرار الذي عانى منه العراق في العقود الأخيرة، أثرت سلباً على المجتمع،وخصوصاً على فئة الشباب، فضلاً عن الإحباطات المتراكمة، بسبب الحروب وما نجم عنها من تفكك في مختلف المؤسسات بما فيها الأسرة. والعائلة عندما تتفكك لا تستطيع أنتلبي الحاجات النفسية والمادية لأبنائها، مما يدفع بهؤلاء الأبناء إلى التعبير عن ذاتهم بطرق مختلفة حتى وإن كانت غريبة عن مجتمعاتهم».
    ويشرح ان «الانفتاح المفاجئ والمطلق للمراهقين على وسائل الإعلام الحديثة، كالفضائيات والإنترنت والهواتف الذكية، ساهم في انتشار ظاهرة الإيمو وغيرها من الظواهر المستوردة، ممايولد لدى الشباب قابلية لتقليد الكثير من الأشياء وتجريبها، خاصة في ظل غياب جهات ترشد وتوضح حقيقة هذه الظواهر ونتائجها عليهم».

    منقول

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    Artist
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,814 المواضيع: 84
    التقييم: 378
    مزاجي: ?????
    المهنة: Art teacher
    أكلتي المفضلة: Fried chicken
    موبايلي: IPhone
    آخر نشاط: 31/January/2015
    بدون تعليق لكن الموضوع شدني

  3. #3
    من أهل الدار
    العراقي
    مرور طيب نورتنا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال