قال رسول الله المصطفى محمد ؛ ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فأن لم يستطع فبلسانه ، فأن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )
صدق الله رسول الله .. وما حدث من نشر في دولة فرنسا وجريدتها المشؤمة من أستهزاء وطعن بشخص النبي الأكرم ص يستحق موقف ، فهو منكر أكيد ويحتاج تغيير .. باليد صعب لأنهُ كان دور الحكومات العربية فختارت السكوت ، مفضلة الحفاظ على مصالحها المشتركة مع الدول الطاعنة بشخصية النبي الأعظم ص على أن تبدي ولو موقف بسيط يسترد كرامة العرب التي تبعثرت ! .. أين المطلوب ؟ المطلوب يا أحبتي هو أختيار الوسيلة الثانية من القاعدة النبوية لمحاربة المنكر المتمثل بهكذا أفعال وأقوال .. وهي التغيير باللسان ( أي بأقلامكم ) ..
هذا رجاء .. أسألكم بالله لا تقصروا .. أنهُ أبا القاسم محمد ص ! فلا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون أحب إليه من نفسه وأهله كما ورد عنهُ ص .