خاص ـ روتانا
تسير المصممة السعودية ريم الكنهل بخطوات ثابتة نحو العالمية، وقد اختارتها مجلة "فوغ" الإيطالية ضمن ١٩ مصمّماً عالمياً واعداً لعرض تصاميمها في دبي، كما اختارت شهيرات عدة مثل ليلى كول تصاميمها ليتألقن بها في مناسباتهنّ،
التقين ريم الكنهل في هذا الحوار لنتعرف عليها عن قرب، ونكتشف لونها المفضل، وأحلامها، وما الذي يوحي لها، وغيرها من الأمور.
من المصممة ريم الكنهل؟
هي إنسانة بسيطة ذات حلم كبر معها منذ الصغر، تربت ونشأت في الرياض لأب داعم ومشجع وأم عظيمة أنشأتني على رؤية كل ما هو جميل في العالم، وفي كل إنسان، وعلّمتني احترام الكبير والصغير، الغني والفقير، وكانت تردّد أن الإنسان بأخلاقه وليس بحسبه ونسبه ولا بما يملك، درست الترجمة في جامعة الملك سعود عام ٢٠٠٧، كما درست تصميم الأزياء وتخرجت، لأبدأ عام ٢٠٠٩ رحلتي المهنية.
ما الذي قادك إلى عالم التصميم؟
الفضول والشغف.
ما الذي يميّز أسلوبك؟
البساطة والقصص التي تحملها كل مجموعة.
من المرأة التي تصممين لها؟
المرأة القوية الجريئة التي لا تخاف أن تكون مختلفة.
ما الذي يوحي لك مجموعة جديدة؟
أي شيء؛ لوحة، قصة، أغنية، رواية تاريخية.
أين درست، وبمن تأثرت؟
درست في معهد المهارات والفنون التابع لمعهد بوكس هيل في أستراليا، وتأثرت بوالدتي وذوقها الرفيع.
حدثينا عن بداياتك، وماذا تعلّمت من هذه المرحلة الخاصّة؟
في البداية كنت أختبئ خلف أول حرفين من اسمي، لأن أحداً لم يكن يأخذ المصممة السعودية على محمل الجد أو يثق بإمكاناتها، وبعدما أثبت نفسي رغم كلّ المصاعب والعقبات التي تحتاج إلى صفحات طويلة كي أرويها، صرت أعمل تحت اسمي الكامل، والحمد لله أني لم أيأس بل حوّلت كل المصاعب إلى وقود يدفعني لتحقيق الأفضل.
مَن ارتدى تصاميمك من المشاهير بشكل أفضل؟
كل امرأة جميلة بطريقتها الخاصة بها، وكل امرأة لديها أسلوبها الخاص، لا يوجد تفضيل عندي، أحببتهن جميعاً فيما ارتدين من تصاميمي.
مَن مِن النساء الشهيرات تحبّ أن تلبسيها تصاميمك؟
كل النساء لديّ سواسية المشاهير أو الموظفة أو المعلمة أو ربة المنزل لكل أسلوبها وجمالها الخاص، لا أسعى إلى تلبيس المشاهير، وإن حصل ذلك فيجب أن أكون مقتنعة بالرسالة التي سيحملها هؤلاء، أحبّ كثيراً عفاف جنفن وفريدة خلفا.
ما لونك المفضل وقماشك المفضّل؟
لوني المفضل هو الأبيض وقماشي المفضل هو البوبلين والكريب.
من من المصممين العرب تعجبك أعماله؟
أحبّ أعمال ربيع كيروز.
وماذا عن الأجانب؟
حيدر اكرمان.
هل ننعي الخياطة الراقية، ونرحب بعصر الألبسة الجاهزة؟
الخياطة الراقية مكلفة جداً وتتطلب وقتاً طويلاً، ونحن في زمن السرعة وزمن الغلاء، لكن لا يعني ذلك أن ننعي الخياطة الراقية، فهي جزء من تاريخ الموضة.
بعد اختيار مجلة "فوغ" لك كمصممة واعدة، هل تحلمين بالعالمية؟
إنني أخطو خطواتي بثقة نحو العالمية، وقد اختارتني مجلة "فوغ" الإيطالية ضمن ١٩ مصمماً عالمياً واعداً لعرض تصاميمنا في دبي. وحصلت على ثناء وتشجيع الإعلام الفرنسي والإيطالي وأقطاب الموضة العالميين المهمين، وحدث أن لبس من تصاميمي بعض المشاهير العالميين فعرفت تصاميمي شهرة أسرع.
ما أمنتياتك في المستقبل؟
أن تكون هناك معايير ومقاييس وحفظ للحقوق الفكرية وتؤخذ مهنة تصميم الأزياء على محمل الجدّ في السعودية.
ما البصمة التي تودين أن تتركيها في مجال التصميم؟
أن أصبح من الرائدات في هذا المجال، وأن أرفع اسم وطني السعودية عالياً، وأكون مصدر فخر لبنات بلدي.