النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

رسالة إلى بوتفليقة

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 589 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    45 رسالة إلى بوتفليقة

    رسالة إلى بوتفليقة



    08-03-2012 رزيقة أدرغال

    استمعت بكل انتباه سيدي الرئيس، لخطابك بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات، وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وكم أسعدني كلامك وأنت تتحدث عما حققته المرأة الجزائرية من مكاسب هامة في مختلف المجالات، وتشجيعها على ولوج الحياة السياسية من خلال توسيع تمثيلها في البرلمان.
    غير أن المرأة التي تحدثت عنها سيدي الرئيس و''بكل حماس'' موجودة لكن في عالم آخر. فقد كنا ومازلنا نمثل نصف المجتمع، ولا نطالب أن نكون أكثر من ذلك، وكم يحز في نفسي أن تتحول هذه الفئة إلى مجرد ''كوطة''، تستغل في تضخيم نسبة المشاركة في أي استحقاقات انتخابية، وهو ما يذكرني بعبارة قالها رئيس أحد الأحزاب المعروفة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، أن المرأة لا تعاني من جوع سياسي، بقدر ما تعاني من جوع على مستويات أخرى.
    وبعدما كانت الأحزاب السياسية مستغنية عن ''نون النسوة''، في السنوات الماضية، باتت هي قبلتهم الأولى، وذهب الأمر ببعض الأحزاب إلى اقتراح مبلغ قدره 05 مليون سنيتم على جزائريات من أجل تصدر القوائم الانتخابية.
    طموح المرأة الجزائرية سيدي الرئيس لا يتوقف عند تمثيلها في المجالس الانتخابية، أو لتكون ''ديكورا'' في البرلمان استجابة لضغوط غربية، وإنما هو البحث عن مكانتها الحقيقية وراء نصفها الآخر، بما يحفظ كرامتها سواء داخل الأسرة أو في المجتمع.
    والواضح سيدي الرئيس بوتفليقة، أن الجزائريات اليوم وهن يحتفلن بعيدهن العالمي، لا يتطلعن لترقية حقوقهن السياسية حتى يتساوين مع الرجل، مثلما ينص عليه الدستور، بقدر إشراكهن في جميع مجالات الحياة، فالكثير من النساء الجزائريات هن ضحايا لآفات اجتماعية، وجدن أنفسهن في الشارع، وأخريات لازلن يصارعن قساوة الحياة في المناطق النائية والأرياف.
    أما المحظوظات من بنات جلدتي، فلازلن يناضلن من أجل افتكاك مناصب عليا في الدولة، ومع ذلك، أقول إن المرأة الجزائرية تذكرنا ببطلات صنعن ثورة نوفمبر ويكفيها هذا الشرف بعيدا عن مقعد في البرلمان، وكل عام ونحن ونساء العالم بخير.


    المصدرhttp://www.elkhabar.com/ar/autres/un_avis/282656.html


  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,587 المواضيع: 1,824
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5212
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: حاليا ً ولا شي
    آخر نشاط: 28/April/2016
    شكرا للطرح الهادف ياوردة

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    ابو النون
    تاريخ التسجيل: May-2011
    الدولة: Finland
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,674 المواضيع: 729
    التقييم: 747
    مزاجي: الحمد لله بالف خير
    المهنة: Kirjanpitäjä
    أكلتي المفضلة: اللحم المشوي
    موبايلي: iPhone
    آخر نشاط: 7/July/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى najah
    موضوع جميل (( ليديا )) بارك اللك بك كلامك جميل ... فعلاً الشعوب العربية تستحق الحياة الكريمة والمراه العربية بشكل خاص ..

    ابو النون

  4. #4
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    العفو منكما
    نعم والحياة كما الحرية لا توهب

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال