في جعبتي
خزعبلات
واحجار جمعتها من الطريق
هي في عصمة الله
( إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )
تشيرُ سحنتي
الى عقارب يصعب التكهن بها
لا وقت للصمت
الاتجاهات عتمة
غلب عليها النعاس
الربُ في السماء
وانا بقايا من طين
تسحقني الاف السنين
تطل عليَّ المكنونات من ثقب الريح
فسحة
تخترق جذعاً من نخيل
يتساقطُ الضوء في اواني قطرات
حباتٌ من رمل
اقلبها كيفما اشاء
وانى اشاء
اربعون مضت
مازلتُ انفضُ كفيَّ
غبار سنين
امتدُ جسراً نحو الغرب
لترمقني السماء
فاستعيد رماد امي
مازلتُ اقفُ كل صباح
انتظرُ دوري
في جرعةٍ من نبيذٍ احمر
تورقُ منها اغصان الذكريات
ترممُ الجدران
الدقائق المولودةِ من رحم بومٍ اسود
يضاجعُ كل ليلة
منفاه
مازال هذا الطينُ نتنٌ
في حبات العرق المتساقط
من شقائي
سيد جعفر الكربلائي