الصبح يسالني متى
والليل يسالني متى
والنيل يسالني متى
قد مرت السنوات بين يديك ضاع عمرك يافتى
والشط يبكي على هواك
ذهبت بفرحتك الظنون
غيب الشوق هواك
والضياء من العيون
بعثر الوهم نهاك
ماعدت تدري من تكون
بعض الهواجس نقمة
وبعضها صدر حنون
فاربأ بنفسك يافتى
فﻻ الزمان زمان عشقك
والهوى بعض الجنون
فضممته
ولثمته
ناديته انا ياشط حزين
انا يانيل وانت منارة للعاشقين
ماهمنا جور الحبيب
ابدا يدوم صفاؤنا نحفظ ذكرى الراحلين
ياليل فاجلب عاديات الدهر واحزان السنين
وخذ منامي الم تكن في سالف اﻻيام على سهدي امين
واشهد باني ﻻجلها ساظل احفظ عهدها مادام ينبض لي وتين



احمد حسن المقلي