بغداد 8 اذار/ مارس
ذكرعضو باللجنة الامنية في مجلس النواب العراقي ان الاجهزة الامنية العراقية اخفقت في حماية شباب
ما يسمى بـ"الايمو ".
وقال حامد المطلك لوكالة كردستان للأنباء (اكانيوز) ان "اجهزة الامن العراقية اخفقت وبحسب تشخيص اللجنة الامنية النيابية في حماية شباب الايمو من التصفية".
وتزايدت هذه الايام ظاهرة قتل الشباب الذين يتقلدون بمظاهر الدول الغربية بصورة مروعة، وبحسب وسائل اعلام محلية، فان عدد الذين تم اغتيالهم في بغداد 13 شخصاً معظمهم في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
واضاف المطلك ان "الاجهزة الامنية مسؤولة عن حماية جميع العراقيين من دون استثناء وبغض النظر عن اعمارهم اوسلوكهم".
وكان التيار الصدري، قد نفى أمس علاقته بعمليات بتصفية شباب "الايمو" في مدينة الصدر والمناطق ذات الأغلبية الشيعية في العاصمة بغداد.
ويرفض اغلب قيادات التيار الصدري المعروفين الادلاء بتصريحات بهذا الخصوص فقد اتصلت (آكانيوز) بالسيد حازم الاعرجي احد القيادات المعروفة وفضل عدم الادلاء باي تصريح بهذا الخصوص.
وشهدت ظاهرة "الايمو" المشتقة من كلمة "Emotional" الإنكليزية.انتشارا بين اوساط المراهقين، الامر الذي شكلت لاجله وزارة الداخلية حملة لمتابعة الحالة بين صفوف المدارس في بغداد واستحصال الموافقات الرسمية للقضاء عليها بسبب تأثيرها على المجتمع العراقي والذي وصفته بـ(الخطر).
وانتشرت على اثرها تهديدات لجماعات متشددة في بعض مناطق بغداد للتنكيل ومضايقة مقلدي الايمو، اتخذت وسائل قتل بشعة لاجل القضاء عليها، وانتشرت صور مريعة لضحايا شباب تم استهدافهم من قبل تلك الجماعات عبر مواقع ا لانترنت والتواصل الاجتماعي مما اثار هلعاً بين اوساط الشباب ممن يرتدون ازياء تحاكي جماعات (الايمو) او يستخدمون بعض من تقليعاتهم في ادوات الزينة وطريقة تصفيف شعر الرأس واطالته
بدل كلمة ( حماية ) المفروض (منــــــــع )
عجيبة هالتصريحات