لم آخذ بالنصيحة ..!
ولم أحترم رأي الضحايـــــا
أخبروني بأن الأبحار مميت
أخبروني بأن العشق مميت
وكلاهما ..
يقودا المرء الى دار المنايـــــا
ولكن العناد .. وكبريائي ..
رفضا الأذعان منذُ البداية
فأرتويت .. حتى سكرت .. ثم صحوت
مدركاً .. أنني .. أحببت !
وأوشكت ُ على النهاية
بل أنني أصبحتُ منتهياً
أو ميتاً .. غرقاً .. أو مصلوباً على جدران الحكاية !
------------!
حين غفوت لحظة .. رأيتك ترقصين
بين ذراعّي .. وعلى ضلوعي ..
ومع نغمات حزني .. سمعتكِ تُغنين
وحين .. صحوت ..
لم أجني من رؤياي شيئاً !
غير الآم ضلوعي .. والأنين .
-----------!
في بحرِ عَينيكِ
كثيرٌ أبحروا .. فيهِ
وتاهـــــوا ..!
وعانـــــوا ..!
ولم يدركوا .. أبداً
ما رغبوا اليــــه
ولكنني أدركت !
فأنا بحارٌ ..وعاشقٌ
والبحرُ ..
والعشقُ ..
بين يديه .. ويهوى اليه
هل تنكري ..؟
أنك .. أحببت
ذلك البحار .. أو ذلك العاشق ؟
أليس روحكِ تهوى .. الوصول إليه ؟
أليس قلبكِ..
يُحدثكِ بأن تغفي لحظة
بين يديه !
إذا فأنني ..
لم أتُوه ..
ولكنني .. عانيت
وأدركت ما عجز الرجال ..
من الوصول إليـــــه .