تربية الاطفال ضحية من ضحايا الاباء
الضريبة التى يدفعها الاطفال في العالم العربي والعراق خاصة هو
الشعارالمرفوع من قبل المربين عندنا يدور معظمة حول عبارة ((كن ...... ولاتكن)) فهم يقولون للطفل انت لا تشابة فلان ابن فلان
او كلمة خائب وخائبة من اكثر الكلمات استعمالا عند امهاتنا فالام تكرر هذه الكلمة صباحا ومساءا وكثيرا ما تصفع ولدها
قائله له (( انظر ياخائب الى ابن فلانة هو يصعد وانت تنزل ان حظي التاعس (( حظي المصخم)) هو الذي جعلك خائبا ))
وهذه الطريقة تؤدي الى الضرر من ناحيتين: فهي تغرز في مخيلة الطفل صورة متشائمة عن نفسه من ناحية وهي تحرضة على ارادة النجاح من الناحية الاخرى وهو يصبح اذن ضحية من ضحايا قانون الجهد,
والبعض يعتقد ان النصائح الكثيرة تودي لى حسن اخلاق الاطفال
هولا يعلم ان النصائح الكثيرة تخلق عقد نفسية كثيرة داخل نفس الطفل
ان هذه العقدة من اكبر عوامل الفشل في الحياة فصحاحبها لايستطيع ان يقوم بعمل الا بصعوبة وذلك انه ينظر ويعيد النظر في كل جزء مما يعمل
ويقول علي الوردي ((ان هذه العقدة منتشره في بلادنا انتشارا فظيعا)
ومن هنا لو درسنا حياة الناجحين لوجدناهم اثناء العمل في غاية الهدوء والاسترسال