لم تجلس مطولا وبدأ المطر يتراشق
نحو النافذة...
الساعة كانت متوقفة محاولة منها
لأبطاء الزمن ...
إنها تنظر من النافذة...
وجهها شاحب وقلبها متشح
بالسواد ...
مازال ذلك العشق يلون ذكرياتها
الباهتة ...
غارقة في ملامسة عشقها الذي يركن
على الجدار ...
اصبح كالوحة معلقة..ويغطيه
الغبار...
لافكرة تملك سوى وحدتها...
خائفة من لاشيء إنها تتوهم الوجع...
إنها لاترقد من غيبوبتها...
إنها تركن كل شيء على جدارانها
الداكن...
حتى روحها تعلقت هناك....