لَسْتُ أدري
رُبّما
أكْتِبُ شِعراً ليسَ مِنْ وحْي الكآبهْ
رُبّما
يَكْتبُني الجُرحُ وتـَ تلوني الرَبابهْ
رُبّما
أكْتِبُ مِنْ أجْلِ الكِتابهْ
رُبّما
لَسْتُ بـِ كَاتِبْ
رُبّما
وَالشِعْرُ يَدري
..........
لَسْتُ أدري
أيُّنا الشّمْسُ وَمَنْ مِنا الظَلامْ
نَقْتلُ الحبَّ وَندْعو لـِ لوِئام
ثُلْثَنـا كُـرْهٌ وَثُلْثَانا خِصَـامْ
وإلى السِّلمِ وَهَبْنا مَاتَبَقى
..........
راحِلٌ للغيمِ بَلْ نحْوَ البَقاءْ
ليسَ ليْ عَيْشٌ عَلى وَجْهِ الفَناءْ
كُلُّ مَوجودٍ سـَ يرقَى لـِ لسماءْ
هَلْ تُرى المَوتُ إذا
مَـا مَـاتَ يَبْقــى
لَسْتُ أدري
راق لي