روتانا- ايمان المولدي
الهدية تعبير صادق وراقي عن حُسن النوايا وعن المحبة بين الأفراد ، كما وأنها أسلوب ذكي لتوطيد العلاقات وتقويتها مصداقاً لقوله صل الله عليه وسلم (تهادوا تحابوا).
وهذا مادفع الشعب التويتري لإطلاق هاشتاق جديد بعنوان "وش آخر هدية وصلتك"
أطلقوا فيه العنان لهداياهم وباحوا بأسرارهم بطريقه لم تخلو الفكاهة منها
فقد قالت سراب :
"أخر علمي بالهدايا قبل طعش سنة … زايريني أخواني بالمستشفى بدب يقولون له اسمي ويرد يعيده وفرحتي فيه كانت لاتوصف".
وشاركها بدر نفس المعاناة حين باح قائلاً:
"مافي حياتي جتني هدية للأسف"
ويوسف ينتظر أيفون ٦ فالظاهر أنها رسالة مُبطنه لأحدهم
والمغرد محمد لم يكُن جشعاً بل كان بردان إذ أنه قال :
"على طاري الهدايا يـامُسلمين لو حطب
على الأقل أشبها في ذا البرد"
ولعبه على شكل كاميرا وداخلها صور هذا ماتحصَّل عليه المغرد سنجار ومنذ زمن طويل.
أما النوع الثاني من المغردون غردوا بهداياهم فنجد منهم
الهاجري الذي قال ساخراً :
"تيس من صديق عزيز الله يسعده ذبحه وجابه لي جزاه الله خير" .
صورة لباقة ورد جميلة غردت بها ندى مُضيفة للصورة أنها باقة ورد من شخص عزيز
وأخر هديه حصلت عليها مشاعل عطر و مسج حلو
أما التغريدة التي حملت مشاعر جميلة وكانت من أصدق التغريدات هي تلك التي كتبتها إيناس وقالت فيها أن هديتها كانت طفل بعد عُقم ١٢ سنة
وتبقى الهدية أسلوب تعبير جميل ومهما كانت بساطتها إلا أن قيمتها المعنوية تكون عظيمة .