دائماً تبقى شجرة امنياتي...
تقبع على ضفاف المستحيل...
تنظر لجريان العمر السريع...
تتعرى جذورها من تحتها...
اااه كم تكسرت اغصانها...
وتساقطت منها اوراقها...
كان فصل الخريف يخيم عليها...
يطرد الطيور اذا اقتربت اليها...
وقفت من فوقها غيوم المحال...
كانت تحجب ضوء الامل عنها...
حتى اصبحت ذلك الحطام...
الذي يقف في ارض مهجوره...
ليس لخطوات النجاه فيها اي طريق.
سائد شويات