2015-01-15
هاجم ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، لجنة التحقيق في أسباب سقوط الموصل بيد تنظيم داعش، عاداً إيّاها 'أداة لتصفية الخصوم'، ومهدّداً بكشف حقائق 'تقلب مجريات التحقيق'.
وقال النائب عن الائتلاف، عبد السلام المالكي، في بيانٍ أنّ : 'بعض أعضاء لجنة التحقيق في سقوط نينوى، لم يتمّ إختيارهم لكشف الحقائق، بقدر ما جاؤوا للحماية والتغطية على بعض المتورطين في سقوطها'.
وأضاف 'ما يثير استغرابنا هو زج شخصيات أخرى، لا تمت بصلة أو معرفة بماهيات التحقيق، في لجنةٍ من المفترض أن تكون ذات مستوى متقدّم لحساسية الموقف'.
كما أشار إلى أنّ 'هناك بعض الكتل السياسية عملت على زج بعضهم في تلك اللجنة، لحماية شخصيات متورطة في سقوط نينوى، وعلى رأسهم محافظها، أثيل النجيفي، الذي كان مسؤولاً عن تلك الحادثة بشكلٍ مباشر أو غير مباشر'، مبيناً أنّ 'رئاسة مجلس النواب تعاطفت مع تلك الأطراف، وأسهمت في تمرير مطالبها، برغم أننا على قناعة بأنّها كانت تعلم جيداً أهداف ونيات تلك الشخصيات، وهو أمر نأسف له'.
هذا ورأى أنّ 'اللجنة ولدت قوية، لتهديم ما تبقى من أمل في إعادة الحق إلى نصابه، ومعاقبة المسيء لخيانته بلده وجمهوره وشعبه'، مبيّناً أنّ 'هناك أهدافاً وخفايا عدة، لما نراه من عضوات مشتركة في اللجنة'.
ودعا المالكي، رئاسة مجلس النواب إلى 'إعادة النظر وبأسرع وقتٍ في بعض أعضاء اللجنة، كي لا تكون سبباً في نجاة الظالم وضياع الحق، كما ضاعت المحافظة بأكملها في العاشر من حزيران العام الماضي'.
وفي هذا السياق، خصصت لجنة التحقيق بسقوط الموصل، بريداً إلكترونياً لتسلم المعلومات التي تساعدها في التحقيق.
ولفت رئيس اللجنة حاكم الزاملي، في بيانٍ، إلى أنّ 'لجنة التحقيق في سقوط الموصل، تعلن استعدادها لتسلّم أية معلومات موثقة، تساعد في مجريات التحقيق، أو لقاء أيّة شخصية تمتلك معلومات تساعد في كشف الحقيقة'.
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/19...88%D8%B5%D9%84