احتجاجات بالفلبين وتركيا بسبب عدد صحيفة شارلى إبدو والرسوم المسيئة للرسول
ظم نحو 1500 مسلم فى الفلبين مسيرة ضد “ازدواجية المعايير” فى العدد “الاستفزازى” لمجلة “شارلى إبدو” وحرقوا ملصق غلافها احتجاجًا على رسوم كاريكاتير تسىء للنبى محمد، ومثلها فى العديد من دول العالم وخاصة تركيا، وكان جمهور المتظاهرين، المكون فى الأساس من نساء وطلاب إلى جانب سياسيين، وقف فى ميدان ماراوى فى جنوب البلاد، حاملاً لافتات وملصقات تقول “يتعين على فرنسا الاعتذار” و”أنت شارلى وأنا محمد”، كما حمل المحتجون أيضًا لافتات تقول “نحب محمد”. وظهرت الملصقات الضخمة تهكم المتظاهرين على “شارلى إبدو”، كما أضرمت فيها النار، وكان عليها صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وعلم إسرائيل فى الخلفية وعنوان تحته يقول “المؤامرة الصهيونية”، فيما ظهرت تصريحات منددة بالرسوم، وثار جدل ما بين متضامن ومهاجم، بسب الرسوم المسيئة، فيما دعا الكثيرون لتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام والرسول بدلاً من أعمال الاحتجاج.
دعوات جديدة للمسلمين اعتراضًا على صورة الغلاف التى تهين النبى إهانة متجددة لدينهم جعلتهم يخرجون للتظاهر ضد المجلة مثار الجدل منذ أكثر من 10 أيام.
قام المتظاهرون من الفلبين والذى غلب على تواجدهم النساء والطلبة بحرق العلم الإسرائيلى
يخشى آخرون أن يؤدى الكرتون إلى مزيد العنف من المتطرفين والذين يطلق عليهم “الإرهابيون المتعطشون” للدماء
جاء الاعتراض أيضًا على مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلى بينيامين نتنياهو فى مسيرة ضد الإرهاب التى قامت فى فرنسا نظرًا لمعاداته السابقة للجريدة بسبب كاريكاتير تهكم على اليهود
فيما رفعت أخريات لافتات ترفض الاعتذار وتعتبره غير مقبول
فى أول رد فعل للجريدة على الأحداث الدامية التى واجهتها أن قامت بطبع 3 ملايين نسخة بيعت تقريبًا فى الدقائق الأولى منذ صدورها وكانت تحمل صورًا مسيئة للرسول
المسلمون نظموا احتجاجات غاضبة فى جميع أنحاء العالم من تركيا إلى الفلبين.
حرق المتظاهرين صفحات من المجلة التى رأوا أنها تتهكم على معتقداتهم وعلى نبيهم وهو أمر مرفوض جدًا.
كثفت الشرطة من تواجدها فى كل المناطق تحسبًا لأى اشتباكات أو أعمال عنف قد تحدث نتيجة المشاعر الغاضبة
أصبح نتنياهو شخصية محورية فى الرد على الهجمات بعد مقتل أربعة من المتسوقين اليهود على يد أحد المتعصبين الإسلاميين فى دلى كوشير بعد يوم من إطلاق النار شارلى إبدو.
فيما قال عباس شومان نائب شيخ الجامع الأزهر فى القاهرة إن الصور الجديدة تحد سافر لمشاعر المسلمين الذين تعاطفوا مع هذه الصحيفة
قامت الشرطة باعتقال الكثيرين من مثيرى الشغب
ندد المشاركون بإعادة المجلة لنشر الصور المسيئة مرة أخرى دون مراعاة مشاعر الآخرين
فى الأردن دعا الإخوان المسلمون للخروج بعد صلاة الجمعة فى عمان للتنديد بالرسوم المسيئة والتظاهر ضد ازدراء الاديان والتهكم على الرسول
يحرم الدين الإسلامى تصوير النبى وهو سبب فى رد الفعل القاسى والغضب فى كثير من دول العالم فيما وصفوه بأنه إهانة متجددة لدينهم
فيما دعا الكثيرون أيضًا لتجاهل الإساءة والعمل على إظهار تسامح الدين وغفرانه ونشر مميزاته والتكلم عن حياة الرسول.
قامت الجريدة بنشر أعداد من المجلة فاقت المتعارف عليه اسبوعيًا ما دفع الناس للهجوم وشراء النسخ لاقتنائها وللتضامن معها ضد العنف تجاه حرية الرأى والتعبير.
الجريدة الأسبوعية تشتهر بأسلوبها الساخر والتهكم على كل الرموز وكانت هذه الحادثة ليست الأولى لها فى معاداة الإسلام
فيما صرح زعيم بوكو حرام فى نيجيريا: “نحن سعداء على ما لاقاه الشعب فى فرنسا”
فى وقت سابق أبقى رجال الشرطة المدججين بالسلاح العين ساهرة على مكاتب صحيفة تركية موالية للعلمانية.
المتظاهرون فى أسطنبول رددوا هتافات تندد بالصحيفة اليومية التركية التى نشرت صفحات رسوم شارلى إبدو.
زهور وشموع وبرقيات تعازى أمام مقر المجلة الفرنسية “شارلى إبدو”.