نطوفُ
على مزابل التاريخ نجمعها
رؤوسٌ
كما الاثمار نجنيها
اسلافهم
في سفر طاغوتهم عرجوا
نحو الخمود
على الاجساد تطفيها
اتونا باقلامٍ
تكمم افواه قارئها
ويلٌ من الله لمفتيها
لاطاب معشرهم
في دارٍ ولا هنئوا
يوماً
بارضٍ خسفت بواديها
بالامس
ارادوا الدين منقبةً
واليوم
صار الدين ارهابا يجاريها
خرت لهم
عروشاً
زناةٌ اصحابها
وطافت على ابوابهم
عبيداً غوانيها
ان استوطنوا ارضُنا
سحقاً لهم
سنسقيهمُ ناراً
لا يضمأُ ساقيها
فان عادوا
تركنا فيهمُ مثلاً
اسكناهم قبوراً
صار الموت راعيها
م