نيرانٌ كانت مُستعره
أوشكت أن تموت
خريفٌ ينبئ بمحارق أضلعي
حطبٌ أجمعه
من شتات صباك
بأغصانه المسافره
بسمةٌ بهيجة
تدور كثيراً
لتعود سجينة,, بلا ولاده
صدى أوجاع كنت أدمنته
يخط خريفاً حول الربيع
جمرٌ تناثر ..كما أنفجار
يُحرقَ ماتساقط من ورق
ساعات,, ثقيله ...
والزمن دقائقه قضبان
نداءٌ عميق يصدح
يدعو لمداد القبل
من بقايا أشلاء حدائقي المهجوره
أجمع بعض ورود,, ذابله
حول ذلك السرير أنثرها
شاهدُ أقتحامي الأول
لذة العمر صارت باهته
شتاءٌ بلا أحضان ..
بلا دفء,, لضاه كان يشتعل
عن ذاكرتي تغيب الوجوه
الألوان رماديه ..
تعاقبني السنين
تظنك مع المنسيين ..
مخيفة هواجسي والقلق
أن لم تكن تحملك
الشاعر
مهدي سهم الربيعي