إستبدَ بي خوارٍ
على رصيفِ الذاكرة
حيث اللاشيء
تداهمني ...
فصولُ ترفٍ
تروي مزنَ بيداءِ روحي
وتمحو كلَ خطوطِ الحزن
المتراكمةِ فوق شعابها
وتدسُ تحتَ مساءاتي
مواويلَ سحر ..
تكللُ قميصي الأزرق
بخمرةِ نشوة
تستفزُ مزاجي
وتجعلُني أجوبَ
أحداقَ الليالي الشهية
بخطواتِكَ تعبُداً
وأتكأُ على أهدابٍ جرداء
يتدفقُ في أروقتها المربكةِ
عطركَ المتنامي
ليتسعَ إنتظاري
صوبَ رجلٍ أهداني
حروفَ شوقٍ
لايفهمْ هديرَها غيري...!!
م