تسببت تصريحات أدلى بها الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله مؤخرا، بإثارة غضب الدول الخليجية التي اعتبرتها "تحريضا صريحا على العنف" في مملكة البحرين.
واستدعى عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في الرياض الأربعاء 14 يناير/ كانون الثاني السفير اللبناني لدى السعودية عبدالستار عيسى وسلمه مذكرة احتجاج على تصريحات نصرالله، داعيا الحكومة اللبنانية إلى توضيح موقفها من تلك التصريحات.
من جهتها، استدعت وزارة الخارجية الإماراتية سفير لبنان لدى أبو ظبي حسن يوسف سعد لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية إثر تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله" وصفتها الوزارة بـ"العدائية" تجاه البحرين.
وقال طارق الهيدان مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية إن "الإمارات تحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن هذه التصريحات وتطالبها باستصدار بيان واضح يندد ويشجب مثل هذه التصريحات العدائية".
وكانت وزارة الخارجية البحرينية استدعت الأحد الماضي ابراهيم عساف، القائم بأعمال سفارة لبنان لدى البحرين، احتجاجا على تصريحات نصرالله، معتبرة أن هذه التصريحات تتضمن تحريضا واضحا على العنف والإرهاب.
وكان نصرالله قد قال في كلمة يوم الجمعة الماضي، إن استمرار اعتقال الأمين العام لجمعية "الوفاق" البحرينية المعارضة الشيخ علي سليمان، "خطير جدا" وإن "الشعب البحريني اختار السلمية منذ بدء حراكه، والناس في البحرين يعتدى عليهم، ورموزهم في السجون، ورغم ذلك لم يلجؤوا إلى العنف".
وأضاف أن "في البحرين هناك مشروع شبيه بالمشروع الصهيوني، أي هناك مشروع استيطان واجتياح وتجنيس ضخم"، مشيرا إلى أن "السلطة البحرينية راهنت على دفع الشباب البحريني إلى العنف، ومن أهم عوامل تمسك الشعب البحريني بالسلمية هي قيادته".
المصدر: RT + وكالات
رد مع اقتباس
