النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

امهاتنآ النبض الذي في عروقنا ..قصة تحتاج الى تأمل

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 368 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    جيل الطيبين
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الدولة: Iraq
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,523 المواضيع: 479
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 7035
    المهنة: صيدلانية
    موبايلي: iphone 8 plus& note5& iphone 7
    آخر نشاط: 12/August/2022
    مقالات المدونة: 8

    امهاتنآ النبض الذي في عروقنا ..قصة تحتاج الى تأمل

    لن تندم ابدا على قرائتها فهي حقا رائعة...

    بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
    قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
    حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...
    التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت

    أمي التي ترملت منذ 19 سنة,
    ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.
    في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
    لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
    "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟! "
    فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
    في يوم الخميس وبعد العمل , مرت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً,
    وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة.
    كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته.
    ابتسمت أمي كملاك وقالت:
    " قلت للجميع أني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع
    فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"
    ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى,
    بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة.
    وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
    "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".
    أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه".
    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
    قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف اليل
    وعندما رجعنا وصلنا إلى باب بيتها قالت:
    "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى,ولكن على حسابي". فقبلت يدها ودعتها ".
    بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها.
    وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
    "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك.
    لأنك لن تقدر ما معنى تلك اليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي ".
    في هذه الحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"
    وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.


    لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم .............. إمنحهم الوقت الذي يستحقونه ..
    فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل

  2. #2
    صديق نشيط
    ḠḭṜⱢ ṂṒṒṆ
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الدولة: منطقه المتطفلين :P
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 328 المواضيع: 8
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 119
    مزاجي: صعب تعكيره ✌ :P
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    آخر نشاط: 22/May/2016

    Rose

    سلمت يداك قصه رائعه (انا لاأخاف الموت بقدر خوفي ان اعيش يوما بلا امي

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    جيل الطيبين
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mary ali مشاهدة المشاركة
    سلمت يداك قصه رائعه (انا لاأخاف الموت بقدر خوفي ان اعيش يوما بلا امي
    ربي يسلمج ويسلم غواليج
    مرورج الاروع حب

  4. #4
    روح الأمل
    almurhafa
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: عراقي أني .. الي بعد النجم هم يقرا عنواني
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,360 المواضيع: 287
    التقييم: 2815
    مزاجي: معتدل
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: ‏. . . .‏‎
    فعلا قصة رائعة
    شكرا لك

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    جيل الطيبين
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت عاشق مشاهدة المشاركة
    فعلا قصة رائعة
    شكرا لك
    العفو غاليتي ~‘أنتي الأروع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال