ادريس العزيز... انت انسان صااادق و رااائع ... متابع لك ..
ادريس العزيز... انت انسان صااادق و رااائع ... متابع لك ..
صديقي العزيز
أفتقدُك كثيراً ..أعتذر عن انقطاعي عنك !
لم اكتب لك منذ مدة طويلة ، كثيراً ما كنت احاول ان اكتب لكن دموعي كانت تضفي غشاوة على عيني تمنعني من كتابة مشاعري نحو ما يحصل هذة الأيام ،
أعلم بأنك تعرف جميع اخباري ! لكنك تنتظر رأيي اتجاه ما يحصل ..
حسناً ،، في البداية أعتذر ايضاً عن التغييرات المؤسفة التي طرأت على شخصي أعلم بأننا أتفقنا بأن لا أتغيير واحافظ على ذاتي المحبه لكن صدقني كُنت مجبراً (أعلم بأنك ستقول ان هذا ليس عذرا منطقياً) لكن متى كنت منطقياً ؟.
حسناً كالعادة أنا في خطر..
كل شيء يمر عكس ما كنت اظن .. ووجب أن اختار نفسي هذة المرة .. وجب أن اكون "مثلهم" .
هل تذكُر تلك الظلال التي حذرتني منها !
لقد كسرتني كما اخبرتني ، كعادتي اتحامق واحاول ان احسن ظني ! لأخرج في النهاية أندبُ حظي وانسى بأنني كنت أعلم بأن هذة النهاية متوقعة .
جميع صداقاتي تمر بالكثير من المعرقلات من بعدك!
كلما رأيتهم تذكرتك وبدأت بمقارنات لا تحصى ..
جميعهم أنصاف وجوه .. أنصاف كفوف ..
مهما حاولت ان اوهم نفسي واقنعها بأنهم مثلك أفشل !
...
علاقات الدم فسدت ..كُلٌ مشى في طريق !
كما فعلت أنا ايضاً ،
لكنني أرى الغد مشرقاً رُغم عتمة اليوم .
منذ أن اخبرتك عن وجهتي
جميع الأشياء لا تعني شيئاً ! وتنتظر ذلك اليوم الذي سيأتي قريباً كي تكتسب معانيها ، خائف لكن مليء بالأمل !
سيء جداً لكن لم اؤذي أحداً لم يؤذيني !
صديقي .. قد اتغيير
قد تنتهي كل الأشياء في حياتي
لكنني سأبقى (أُحبُك)
نجمة ما في السماء تُراقبُك تعرفُ أسرارك.. تعلم أنك أيضا في يومٍ من الأيام ستعلم بوجودها وستحبُها كما فعلت سابقاً قبل سنينَ طويلة عندما كُنتَ صغيراً ، نجمة ما تترقب منك أن تنظر لأنعكاس صورتك في بُحيرةٍ ما في احدى ليالي الشفق وهي بجوارك كأنها مُلتصقةٌ بك ، نجمة ما تنتظرُ بأن تنتبه لوجودها لتطلعاتِها لأهتمامها ، وتتمنى أن تكف عن تجاهُلِها ! والمضي قُدماً والأحتماء بسقف أحلامك الذي سيرتطم لاحقاً برأسك .. نجمةٌ ما تملُك السماء بأجمعها تتمنى أن تصبح تُرابً يُعانق قدميك ..
#لعلك_تتذكرُها
مار ادريس...
تمت أخرى ستكتب هنا يا مدونتي العزيزة .. سأزورك دوماً لاقرأ عني .. لاتذكرني في جميع مواطني
وداعاً