صفحة 36 من 37 الأولىالأولى ... 263435 3637 الأخيرةالأخيرة
النتائج 351 إلى 360 من 365
الموضوع:

ادريس مناضل - الصفحة 36

الزوار من محركات البحث: 473 المشاهدات : 23581 الردود: 364
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #351
    Warrd Al Kurdi
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: Yalova
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,777 المواضيع: 4,954
    صوتيات: 66 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11010
    مزاجي: ice
    المهنة: Graphic designer
    أكلتي المفضلة: Potato
    موبايلي: Black Shark
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى إدريس إرسال رسالة عبر AIM إلى إدريس إرسال رسالة عبر MSN إلى إدريس إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إدريس
    مقالات المدونة: 10
    لم أعد أستطيع البوح كما في السابق مضت ثلاثة أشهر على ذلك التغيير الذي بات يُشكل شخصية جديدة لا أعرفُها أبداً ، أقف مكتوف اليدين ولا أستطيع ردع هذة النفس عن احداث تلك التغييرات او وضع تلك الحواجز بيني وبين الأخرين لأنني مقتنع بأن ما تفعله هو الطريق القويم الذي وجب عَليّ سلكه منذ اول وهله دخلت بها هذا المُعترك .
    هل علينا فعلاً ان نبتعد عن هذا العالم حقاً بهذا الشكل ؟ لا أعلم !
    هل يجب ان نتصنع الأشياء امام الأخرين وان نفعل غير ذلك مع أنفسنا ...
    هل يجب أن نبتسم ونحن نحتضر ونقول أننا بأفضل حال رغم أننا لم نعد كذلك وان كل شيء فينا يُشير الى عكس ما نقول وما نفعل !
    هل بتنا نحترف التمثيل وأصبحنا ممن نخشى ان نقابلهم ؟
    ام ان كل من حولنا سُذج ولا ينتبهون لتلك التفاصيل التي يصعب أخفائها او دثرها وسط غياهب الذكريات وتلابيب النسيان !
    ربما هُم لا يهتمون .. او لا يريدون ان ينتبهوا !
    ربما هُم لا يعنيهم ما نعاني .. وأخطئنا تقدير مكانتنا لديهم ..
    رُبما لسنا سوى عابرين .. ولا تهمهم تفاصيلنا واوجاعنا ..
    ربما حتى أن مُتنا غداً لن ينتبهوا لذلك المقعد الفارغ الذي كان أصحابهُ بالأمس يفيضون حُباً وأهتماماً رغم ما يعتريهم من آلآآم ..
    أنهكتنا التكهنات .. والاسئلة وانتظار هطول الأجابات كغيثٍ يُعيد أحياء قفار قلوبنا او عاصفة تقتلع ما تبقى فينا
    اللهم أستقامة وفَرَجٌ قريب .



    الثانية ظهراً الثالث عشر من سبتمبر
    #إدريس ..

  2. #352
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,929 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87185
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 14 دقيقة
    مقالات المدونة: 18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدريس مشاهدة المشاركة
    لم أعد أستطيع البوح كما في السابق مضت ثلاثة أشهر على ذلك التغيير الذي بات يُشكل شخصية جديدة لا أعرفُها أبداً ، أقف مكتوف اليدين ولا أستطيع ردع هذة النفس عن احداث تلك التغييرات او وضع تلك الحواجز بيني وبين الأخرين لأنني مقتنع بأن ما تفعله هو الطريق القويم الذي وجب عَليّ سلكه منذ اول وهله دخلت بها هذا المُعترك .
    هل علينا فعلاً ان نبتعد عن هذا العالم حقاً بهذا الشكل ؟ لا أعلم !
    هل يجب ان نتصنع الأشياء امام الأخرين وان نفعل غير ذلك مع أنفسنا ...
    هل يجب أن نبتسم ونحن نحتضر ونقول أننا بأفضل حال رغم أننا لم نعد كذلك وان كل شيء فينا يُشير الى عكس ما نقول وما نفعل !
    هل بتنا نحترف التمثيل وأصبحنا ممن نخشى ان نقابلهم ؟
    ام ان كل من حولنا سُذج ولا ينتبهون لتلك التفاصيل التي يصعب أخفائها او دثرها وسط غياهب الذكريات وتلابيب النسيان !
    ربما هُم لا يهتمون .. او لا يريدون ان ينتبهوا !
    ربما هُم لا يعنيهم ما نعاني .. وأخطئنا تقدير مكانتنا لديهم ..
    رُبما لسنا سوى عابرين .. ولا تهمهم تفاصيلنا واوجاعنا ..
    ربما حتى أن مُتنا غداً لن ينتبهوا لذلك المقعد الفارغ الذي كان أصحابهُ بالأمس يفيضون حُباً وأهتماماً رغم ما يعتريهم من آلآآم ..
    أنهكتنا التكهنات .. والاسئلة وانتظار هطول الأجابات كغيثٍ يُعيد أحياء قفار قلوبنا او عاصفة تقتلع ما تبقى فينا
    اللهم أستقامة وفَرَجٌ قريب .



    الثانية ظهراً الثالث عشر من سبتمبر
    #إدريس ..
    الحقيقة انه لا أحد مهتم لامرنا، مرضنا ،آلامنا او حتى لسؤال عن احوالنا .. نعم هو خطئنا في تقدير مكانتنا لدى الاخرين ورغم الخذلان والالم مازلنا ننتظر

  3. #353
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: مدينة السياب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,954 المواضيع: 131
    صوتيات: 29 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 20991
    مزاجي: صامت
    المهنة: معلمة حاليا
    أكلتي المفضلة: السمك
    مقالات المدونة: 65
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana مشاهدة المشاركة
    الحقيقة انه لا أحد مهتم لامرنا، مرضنا ،آلامنا او حتى لسؤال عن احوالنا .. نعم هو خطئنا في تقدير مكانتنا لدى الاخرين ورغم الخذلان والالم مازلنا ننتظر
    لايوجد شخص لايهتم به احد لو واحد من مئة ...المشكلة جد شخص مناسب تعطي له يرد لك الاهتمام فكثرة العطاء دون رد تجعله يتوقف ^-^ دائما هناك شخص في مكان ما ...لاتنتظر من لاجدوى منهم الحياة مستمرة ..
    لقلبيكما كل الاطمئنان

  4. #354
    Warrd Al Kurdi
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana مشاهدة المشاركة
    الحقيقة انه لا أحد مهتم لامرنا، مرضنا ،آلامنا او حتى لسؤال عن احوالنا .. نعم هو خطئنا في تقدير مكانتنا لدى الاخرين ورغم الخذلان والالم مازلنا ننتظر
    ربما علينا أن نتوقف ..
    ربما لم يعد هنالك ما ننتظره وقد فات الآوآن وعلينا تقبل حقيقة الأمر ..
    أنرتي سوزان الصديقة المعطاؤة والجميلة

  5. #355
    Warrd Al Kurdi
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان الروح مشاهدة المشاركة
    لايوجد شخص لايهتم به احد لو واحد من مئة ...المشكلة جد شخص مناسب تعطي له يرد لك الاهتمام فكثرة العطاء دون رد تجعله يتوقف ^-^ دائما هناك شخص في مكان ما ...لاتنتظر من لاجدوى منهم الحياة مستمرة ..
    لقلبيكما كل الاطمئنان
    فعلاً ، لكن هل لهذا القلب أن يعدل عن قراره ؟ هل نحن من نتحكم به ام العكس .. ان الأمر أشبه بمعركة كبيرة نتائجها اسوء من فكرة عدم خوضها !
    اظن الخيار الأفضل هو عدم انتظار شيء ..
    أنرتي يا أشجان الجميلة

  6. #356
    Warrd Al Kurdi
    آآه

  7. #357
    Warrd Al Kurdi
    - بُكاء ١ -

    كنتُ محموماً أعاني من نيران حنيني التي ما لبثت ترفع حرارة دمي لترحمني من صقيع مشاعرك وبرد بعدك ..حظر أبي و لأول مرة بعد ثمانية عشرة عام عَرفني !
    حاول تهدئتي ووضع كَفيّه فوق جبهتي فأبعدته
    وبدأت أردد أسمك كطلسمٍ يقيني منهم
    وأسبح بعدد أيامي معك لأزجرهم وأبعدهم..
    كنتُ أردد بأنك ألهي وأني لن التجأ لسواك حتى لو رددتني خائباً ونبذتني بعيداً عن ضلوعك !
    سمعتُ أبي وهو يخبر أخي بأن يجهز نفسه لغزو السماء وقتلك !!
    حاولت النهوض وقتله لكنهم كتفوني . . . وصفعوني ..وعنك يا قِبلة قلبي منعوني
    غرزوا أبرة مليئة بسمومٍ تُخدرني ورحلوا ..
    بدا كل شيئاً ضبابياً أغمضت عيني ثم رأيتك ببصيرة قلبي تبكي وتشكوا جراحاً تكاد تفتكُ بك ، عالجتك واخذت بيدك بعيداً عن جميع العوالم الى منفى العدم أخبرتك أننا سنعيش هنا ولن نعود الى واقعهم أبداً لكنكَ كُنت خائفاً جداً فعانقتُك فتبددتَ من بين يَديّ وبات شخصا أخر بين ذراعيّ !! شخصٌ لا يشبهك أبداً ..شخصٌ مُلطخٌ بدمك
    ! أنتفضتُ من مكاني وابعدتهُ وسرعان ما بدأ كل شيء من حولي يدور فسقطت أرضاً !
    وكلما عدت للوعي وحاولت النهوض يتكرر ذات المشهد
    وفي كل مرة كان الوجع أشد ...لقد متُ الأف المرات وأنا افارقك
    وأنا أشهد تركك لي وتخليك عني في أشد اوقات حاجتي إليك !
    في النهاية أستيقظت وانا في ذلك السرير التعيس الذي شَهدَ معجزة عدم موتي وعودتي لهذا العالم البائس
    كنتُ أحدى الحالات النادرة التي تعيش رغم أذعانها للموت !
    حظر الطبيب وأعلن استقرار حالتي وبدأ يرمقني بنظرات غريبة ويبدو على ملامحه الخوف وسرعان ما عادت تلك الغشاوة ودخلت في نومٍ أخر ! رأيتك هذة المرة وأنت تقفُ تحت ذات الجسر الذي ألتقينا عنده أول مرة ليلاً
    كنت متلهفاً لرؤيتي تقدمتُ إليك فأمسكت يدي بقوة وأخبرتني أننا سنذهب في نزهة بما أن الليل يسترنا ممن يحاولون تفريقنا !
    أقتربت عند أول منعطف وأبعدت تفاصيل الليل والضباب عن وجهي وقبلتني برقة وأبتسمت وأكملنا طريقنا !
    تعبتُ من السير واخبرتك ان ننام هنا وسط الطريق !
    كنت مجنوناً كعادتك ووافقت
    ألتحفت بحضنك وكان دافئاً جداً كحضن أبي الذي لم أجربه يوماً .. كنت أشعر بضلوعك وهي تحاول تخبئتي من الواقع الموحش الذي سأستيقظ عليه بعد لحظات لا مُحالة ، أسدل الفجر بعضاً من أشعته ،
    ودعتني ، قبلت دموعي وتلاشيت مُجدداً وأستيقظتُ للمرة الأخيرة
    كان كل شيء مُجهزاً لرحيلي من هنا ! ومغادرتكَ للأبد ...
    قتلوني الأف المرات بحديثهم السيء عنك
    .. أموت كلما أخبروني أنك تخليت عني
    وانك لم تكن شهماً كما في أحلامي
    وسافرت للموت بدوني !
    هل أنت من كذب عليّ؟ هل أنت من صَيّرَ نفسه في منظوري هكذا ! أم أنها أحلامي من أرتكبت ذلك الذنب الذي لا يغتفر .
    أنني أتلاشى واختفي من الوجود
    ما عدتُ شيئاً سوى ذكراك
    وبَعضٍ من نحيبٍ وشكوى
    أكرهُ الوجود واتمنى ان يصيبهم ما اصابني
    اتمنى ان يتخلل عظامهم مرضٌ خبيث كجنوني بك !
    أتمنى أن يصابوا بأرق يُذيقهم وجعي وتَقلبي وأنا احاول أن استكين في النوم من ألآم الماضي
    وأرجوا ان لا يموتوا الا بعد ان يذوقوا ذات السُم الفتاك
    اود أن تترجم على أجسادهم
    خسارتي العظيمة كندباتٍ لا تزول ..
    أريد ان يتألم كل شيء ويصبح هذا العالم محض ألم
    فما فائدة الحياة بدونك ؟ ألم تكن أنت الحياة بالنسبة لي ؟
    لماذا يحصل الأخرون على أحبابهم ويكملون سوياً وانا اكون من تلك الاقليات الخاسرة ! لما عليّ أن ارضخ وأرضى بهذا الظلم !!
    ألستُ قلباً ؟


    لي عودة ...
    .
    .
    أدريس
    12:00 منتصف الليل

  8. #358
    مدير المنتدى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدريس مشاهدة المشاركة
    - بُكاء ١ -

    كنتُ محموماً أعاني من نيران حنيني التي ما لبثت ترفع حرارة دمي لترحمني من صقيع مشاعرك وبرد بعدك ..حظر أبي و لأول مرة بعد ثمانية عشرة عام عَرفني !
    حاول تهدئتي ووضع كَفيّه فوق جبهتي فأبعدته
    وبدأت أردد أسمك كطلسمٍ يقيني منهم
    وأسبح بعدد أيامي معك لأزجرهم وأبعدهم..
    كنتُ أردد بأنك ألهي وأني لن التجأ لسواك حتى لو رددتني خائباً ونبذتني بعيداً عن ضلوعك !
    سمعتُ أبي وهو يخبر أخي بأن يجهز نفسه لغزو السماء وقتلك !!
    حاولت النهوض وقتله لكنهم كتفوني . . . وصفعوني ..وعنك يا قِبلة قلبي منعوني
    غرزوا أبرة مليئة بسمومٍ تُخدرني ورحلوا ..
    بدا كل شيئاً ضبابياً أغمضت عيني ثم رأيتك ببصيرة قلبي تبكي وتشكوا جراحاً تكاد تفتكُ بك ، عالجتك واخذت بيدك بعيداً عن جميع العوالم الى منفى العدم أخبرتك أننا سنعيش هنا ولن نعود الى واقعهم أبداً لكنكَ كُنت خائفاً جداً فعانقتُك فتبددتَ من بين يَديّ وبات شخصا أخر بين ذراعيّ !! شخصٌ لا يشبهك أبداً ..شخصٌ مُلطخٌ بدمك
    ! أنتفضتُ من مكاني وابعدتهُ وسرعان ما بدأ كل شيء من حولي يدور فسقطت أرضاً !
    وكلما عدت للوعي وحاولت النهوض يتكرر ذات المشهد
    وفي كل مرة كان الوجع أشد ...لقد متُ الأف المرات وأنا افارقك
    وأنا أشهد تركك لي وتخليك عني في أشد اوقات حاجتي إليك !
    في النهاية أستيقظت وانا في ذلك السرير التعيس الذي شَهدَ معجزة عدم موتي وعودتي لهذا العالم البائس
    كنتُ أحدى الحالات النادرة التي تعيش رغم أذعانها للموت !
    حظر الطبيب وأعلن استقرار حالتي وبدأ يرمقني بنظرات غريبة ويبدو على ملامحه الخوف وسرعان ما عادت تلك الغشاوة ودخلت في نومٍ أخر ! رأيتك هذة المرة وأنت تقفُ تحت ذات الجسر الذي ألتقينا عنده أول مرة ليلاً
    كنت متلهفاً لرؤيتي تقدمتُ إليك فأمسكت يدي بقوة وأخبرتني أننا سنذهب في نزهة بما أن الليل يسترنا ممن يحاولون تفريقنا !
    أقتربت عند أول منعطف وأبعدت تفاصيل الليل والضباب عن وجهي وقبلتني برقة وأبتسمت وأكملنا طريقنا !
    تعبتُ من السير واخبرتك ان ننام هنا وسط الطريق !
    كنت مجنوناً كعادتك ووافقت
    ألتحفت بحضنك وكان دافئاً جداً كحضن أبي الذي لم أجربه يوماً .. كنت أشعر بضلوعك وهي تحاول تخبئتي من الواقع الموحش الذي سأستيقظ عليه بعد لحظات لا مُحالة ، أسدل الفجر بعضاً من أشعته ،
    ودعتني ، قبلت دموعي وتلاشيت مُجدداً وأستيقظتُ للمرة الأخيرة
    كان كل شيء مُجهزاً لرحيلي من هنا ! ومغادرتكَ للأبد ...
    قتلوني الأف المرات بحديثهم السيء عنك
    .. أموت كلما أخبروني أنك تخليت عني
    وانك لم تكن شهماً كما في أحلامي
    وسافرت للموت بدوني !
    هل أنت من كذب عليّ؟ هل أنت من صَيّرَ نفسه في منظوري هكذا ! أم أنها أحلامي من أرتكبت ذلك الذنب الذي لا يغتفر .
    أنني أتلاشى واختفي من الوجود
    ما عدتُ شيئاً سوى ذكراك
    وبَعضٍ من نحيبٍ وشكوى
    أكرهُ الوجود واتمنى ان يصيبهم ما اصابني
    اتمنى ان يتخلل عظامهم مرضٌ خبيث كجنوني بك !
    أتمنى أن يصابوا بأرق يُذيقهم وجعي وتَقلبي وأنا احاول أن استكين في النوم من ألآم الماضي
    وأرجوا ان لا يموتوا الا بعد ان يذوقوا ذات السُم الفتاك
    اود أن تترجم على أجسادهم
    خسارتي العظيمة كندباتٍ لا تزول ..
    أريد ان يتألم كل شيء ويصبح هذا العالم محض ألم
    فما فائدة الحياة بدونك ؟ ألم تكن أنت الحياة بالنسبة لي ؟
    لماذا يحصل الأخرون على أحبابهم ويكملون سوياً وانا اكون من تلك الاقليات الخاسرة ! لما عليّ أن ارضخ وأرضى بهذا الظلم !!
    ألستُ قلباً ؟


    لي عودة ...
    .
    .
    أدريس
    12:00 منتصف الليل

  9. #359
    Warrd Al Kurdi
    بدي خبرك أني بُكرا حأتوجع كتير لما أصحى
    بسبب جرح اليوم (بأجري) ما تخاف أنا داويتو وهلق منيح ،،
    لو كنت موجود وكان عنا شيء موعد بكرا كنا بنلغية عطول
    لاني ما بقدر امشي وبدي شي كم يوم لأشفى
    انت اكتر شخص بيعرف انو جروحي صعب انها تشفى
    من دون شي كم زهرة بيضة صغار تجمُّعُن لالي انت وجاي متل كل مرة بتزورني لما أتعب وامرض
    بَكتُب هل مذكرة هلق لاني محتاج وقفتك جنبي وعم اتحجج ب أشيا ما بتهمني !
    هيدي تالت سنه بتمرق وانت مش حدي
    ما عم اسمع عنك اي خبر ولا عم شوف ألك اي شي..
    آآآهه انا ما عاد عندي اي ذكرى لألك كلُّن اختفوا مع اول خريف أجى بعد سفرك لعند ربنا ، عارف انك بتشوفني وتسمعني لكن مش فاهم شو السبب الي بيمنعك وما عم بترد شو عملتلك أنا لحتى تعاملني هيك !
    بشتقلك ع طول .. بكون حد كل أشيء بتحبو وكنت في ..
    ما عم شوفك هنيك أيمتى بترجع متل اول ؟
    عم انطرك ما تنسى هل اشي

    4:00
    2018 /2/8
    #mar idriss

  10. #360
    Warrd Al Kurdi
    تضحية :)
    .
    .
    .

    من الاشياء التي تثير سخريتي في الحياة مُنذ صغري
    دوماً يتم التضحية بيّ عندما أكون خياراً بين عدة خيارات !
    لا اعلم لماذا عليّ ان اتفهم الأخرين حين يفعلون ذلك !؟؟؟
    ربما لا أتأثر حينما يفعلونها لان حياتي لا تتوقف عليهم
    لكن أليس جزاء الأحسان بالأحسان ؟
    ولا يجوز استغلال الاخرين من اجل مصالحنا ؟
    ربما قد نفعل خيرا ولا نريد في المقابل شيئاً لكن أليست العطيه سميت عطيه لانها تُعطى من غير طلب الى الذين يحسنون معنا ويكونون سنداً فعلي في قفار الأيام وشظفِها..
    لا أفهم البشرا في نواحيهم المظلمة أبداً وافشل دوماً في ايجاد اسبابٍ مقنعة لأفعالهم
    لا أعلم هل تلك صفة سيئة ام جيدة أن يضعك البشر في خانات الحاجة ! هل ذلك دليل على كونك شيئاً مهماً في حياتهم ؟ ام دليل على تذكرك فقط في وقت الحاجه ..
    سبحانك اللهم تثبت لي دوماً أنك الأقرب لي بينهم
    مار إدريس
    ٩/١٠/٢٠١٨

صفحة 36 من 37 الأولىالأولى ... 263435 3637 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال