شكراً اختي وربي يحفظك من كل شرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ❀بْآرعةّ آلُخـيَآلُ❀
مبدع الله يحميك لأهلك
شكراً اختي وربي يحفظك من كل شر
كلام معقول بنسبة 65
اعتقد الحب شيء سامي
الحب حياة .. وممكن يكون موت
الحب سعادة وممكن يكون تعاسة كبيرة جداً ...
احنا الي نقرر ! شنو راح يكون الحب بأختيارنا للشخص المناسب
شكراً على مرورك صديقي
حقيقة مؤلمةالواقع ثمرة لم تكتمل
والثمرة سقطت من أشجار الأحلام في خريف الذاكرة ..
أنرتـي صديقتي العزيزة
جميل جداً ذوقك في الانتقـاء أختـي ~
“
أدرك اليوم و أنا أتأمل الوجوه ، أن كل انسان يعاني بطريقته ، و أن الإبتسامة أقسى أنواع المعاناة إذا كنت تحملُ روحًا كسيرة .
دعني أطبطب عليك أيّها الإنسان .. و أخبرك ما أحدث بهِ نفسي .
ما أثقل الحياة على من يراها من أبعاد مختلفة ، من يقضي أيامه بحثًا عن إجابات ..
ابكِ يا صديقي اذا لم تجد الكلمات ، و أصرخ إذا لم تستطع البكاء .. لا تكتم أحزانك ، و لا تشرحها .. فأنت لا تستطيع حتى شرحها لنفسك.
تذكر نفسك صغيرًا و احتضنها ، تخيل نفسك كبيرًا و احتضن نفسك بعطف و شفقة .. حتى تثق أن لا يزعزع تماسكك أحد .. و أن لا تحتاج أحدًا .
أعلم أنك تشعر أن العالم رغم اتساعه يخنقك ، و أنك الغريب بين كل الوجوه التي تشبهك ، و أنك تتحدث لغة غير مفهومة مع من يتحدثون نفس لغتك .. و أعلم أنك منذ تعلمت الكلام ، تعلمت كيف تسأل ، و كانت أسئلتك بؤسك ، و كانت كتبك السور الذي يفصلك عن الناس .
اهرب من نفسك يا صديقي ، اهرب و أغلق أذنيك عن أنين هذه التعاسة الرمادية الذي تنتشرُ في روحك كما تنتشرُ بقعة حبر على منديل أبيض .
انغمس في ضوضاء الناس ، و تخيّل أنك تنتمي لهم .. لا تغلق عينيك و تنغمس في كآبتك ، أجبر نفسك على الإنغماس في المجتمع .. لقد أدركت بعد عزلة طويلة ، أن السعادة كُل السعادة ، في البساطة و الجهل ، أن السعادة في الأرض ، و أن الحزن حصاد أفكارنا و انفعالاتنا .
راق لي
أن كتابته كانت تحدثنـي وهذا ما خطر لي عندما حدثنـي
يا صديقي بكيتُ كثيراً .. صرخت ومزقت الكثير من الاشياء ..كنتُ اقول لربما يختفي ذلك الشعور .. لربما تعطف الحياة على روحي التعيسه وتعطني اجابة .. او تحاول تغيـر هذا الواقع التعيس "(
..انا لستُ غريباً عنهم اعلم ذلك .. اعلم ان افكـاري ومشاعري هي التـي تختلف عنهم فقط .. وددتُ دائماً ان اكون منهم لكن نفـسي أبت ان تكون غير ما هي ..
رأيتُ الكثير من الذين يشبهوني جمبعهم سعداء بحياتهم كما هم .. لا اعلم كيف تقبلُ ذلك الواقع المرير ! كنتُ دائماً اقول انهم ضعفاء انهم لم يقاومو ما بداخلهم .. لكن الضعيف كان انا ... اتمسك بأمل عقيم لا يستطيع فعل شيء سوى الانتظـار من دون بحث من دون سؤال ...
أمـل ينتظر الموت ليلقي التحيه على روحـه المعذبة لربما بعد الموت تتغير الامور .. وتكون خاتمة حسنه ... متى يتحقق ذلك الامل ..
فيا صاحب تلك الحروف ... ان السعادة التي وجدتها انا مختلفه عن سعادتك .. لم تكن البساطة .. بالـ كانت الوحدة لانهـا تشعرنـي بأننـي لن اعذب حادهم يوماً .. سعادتي اننـي اخمدتُ خيال اللقاء ..
كلما رأيتُ الجميع سعداء ابتسم ... مهما كان حزنـي كبيراً
لا ارى امل في ابتسامتهم .. لكننـي أسعدُ بسعادتهم
اليوم تذكرتُ اننـي لم اشعر بشيء منذ وقت طويل ..لا اعلم ما السبب هل فقدتُ أحاسيسي ام فقدتُ من حولـي
لم تبقى لي سوى الذكرى ... التي لا تخمدها سوى دموع الفقد
واصبحتُ أنـادي يا الله اننـي حزين لاننـي أستيقظتُ في هذا الواقع ولم يحضرنـي الموت .. لكن الحمد لله على كل شيء
يا الله حتى الان لم اجعـل الشيطان يتغلب على املـي بك .. زد قوتـي
فأنا اتجه للمجهـول .. يا الله تزداد الامور سوءً "(
وانت تعلم ! بأننـي قاومتُ كثيراً ..فمتـى ستشرق شمس النهاية ..
