إن كان الخذلان صديقك فما ذنب أصدقاءك
سيعيشونهُ أن تواجدت بغير حقيقتك.. وبغير ذاتك
ابتسم.. ساعد .. كُن ذكرى جميلة
ولكل منهم حقاب ذكرى ! أحملها في عقلي !
متى يصلون الى محطة النسيان ؟ لكي اعطيها لهم .. وارحل
اين ذاتي اين حقيقتي ؟
ان كاان المجتمع ضدها ؟ انها نقمة انها سقم وانا اعلم ذلك جيداً !
كل شيء كان يقول اتجه للقرار الصائب .. توجهت له ..
فقدتُ مشاعري .. فقدتُ نفسي .. وحييتُ رغماً عني !
فقط كي لا اكون حجر عثره في طريق العائلة والاصدقاء والدين ايضاً ...
شكراً لهم على مساعدتي :) .. وشكراً لهم على جعلـي حياة مميته !
ان الله ارادني هكذا .. لا اعلم لماذا حتى الان لم يعطني حقي بالموت ؟
كان بوحاً قاتلاً .. يطرقُ نار الدموع الحارقة على الوجنات
وسيكون ! الماً كُتم لسنوات
الماُ .. حمله طفلٌ صغير ولم يستطع ان يبوح به لوالدته التي لم تشعر به !
لم يستطع ان يبوح لوالده الذي لم يحتضنه ولو لمره واحده في حياته !
لم يستطع ان يبوح به لأخيه الذي كان جزءاً من تعاسته !
لم يستطع ان يقدمه لاخته لتحولة لأمل .. لانها كانت تبحث عن ثغره تقتله بها !
لم يستطع البوح به لأصدقاءه لانهم جزء من التيه والخذلان !
كانوا جميعاً مجرمون في اعينه .. وهو ليس الا ضحية أذنبت بصمتها
من بعدك يا أيها الطيف
لم اجد صديقاً يحتضن حقيقة انني
(لا حول لي ولا قوة)
سأغلق جميع الابواب .. سأكون ذكرى لكل من كان سبباً في جعلي اتركك يا ايها الطيف :(
سأبدأ الان ... لي امل بأن تعود بعد هذا .. فكن لي حياة من بعد الممات
ان كان واقعي سقم ...وان كنت سأحيى معذب ؟
فليس لي الا انت .. لا اود شيئاً اخر ... ربما تكون وهماً لكنك تخلقُ الامآل
بداخلـي احتمال كبير .. لا اعلم من اين حصلتُ عليه ...
ربما هو ريحٌ تخبرنـي انك عدت :) يا ايها الوهم العزيز
ان الحزن يتسائل عن سبب سكنـي لديه ؟ ولما انا من ذهبت اليه وهو لم يأتني ؟
وكم اكره تلك الذكريات التي تجمعنـي بكم !
أوليس لديكم قلب لتفعلو خيراً لي ؟
لكي اتذكركم به ...