ياله من شعور جميل خالج روحي ..عندما مسكت ضريحك ياحسين .
كاد شوقها إليك اْن يقتلها ..واْن تخرج مودعة جسداً طالما ظلت
حبيسةً فيه اْعواما..
وكاْن الفرج حان..حتى اْرادت اْن تحلق بين جموع الزائرين..وكل همها اْن تصل إليك..
معلنة الوصول ...وهاتفة باسم نورك ياحسين.
حسبتها ستلفظ اْخر اْنفاسها بجوارك..
واْخر ماتستنشقه نوراً من زكى روحك ياحسين ..
بجوارك اْنمح كل من بالوجود ..ولم ترى عيني إلا حسيناً يملك كل الوجود
قررت روحي الرجوع ..فسمعتُ حنيناً وشوق..
وهتافات واْصواتاً تعلو بالنحيب ..وجراحات نازفات..
تترجى الوصول..واْرواحاً تنتظر الإذن بالدخول..
وروحي تتلفت يمينا ويسار في ذهول..
كلُ هذا لك ياحسين ؟
اْين كنتم من كربلاء الدمِ يوم عاشور ؟
فلما عدتِ ياروح ؟
قالت:لإتلقى دعوةً لنصرة المظلوم..
من حبيبٍ طال له الإنتظار ..وقرب الفرج لياْذن له الباري بالظهور..
حاملين معه الرايات...هاتفين معه ،يالثارات الحسين..
فهنيئاً للعيون الباكيات..
هنيئاً للدموع الجاريات..
هنيئاً للاْرواح المحلقة إلى كربلاء الحسين..
متى ترانا ونراك...متى ترانا ونراك..؟
العجل العجل يابن الزهراء(عج)