حراس الليل” فى مصر.. كوباية شاى ونار وضحكة هزمت برد الشتاء
مدخل عمارة، بوابة جراج، قطعة أرض خلاء، هى نقاط ارتكازهم للحراسة، على أقفاص خشبية، أو دكة متهالكة يجلسون ليلاً فى انتظار خطر لا يأتى غالبًا مع صقيع الشتاء، ويبقى البرد القارس وسكون الليل وحدهما، رفاق الليل لفراشين الجراجات، وحراس البنايات والأراضى الخالية، لا يعينهم على برد الشتاء سوى مجموعة من الملابس البالية التى وضعوها فوق بعضها كيفما اتفق، وحلقة نار تجمعوا حولها فى محاولات بائسة لجلب الدفء.
“عم عبده” حارس إحدى الجراجات فى أرض اللواء، وصاحب القدرة الأكبر على خلق “اللمة” حول حلقة نيران من أغصان الشجر، و”كوباية شاى” ساخن تجلب مزيدًا من الدفء، تحدث لليوم السابع عن حال “حراس الليل” فى صقيع اليالى البارد: “الليل ثلج بس الصحبة دفا” بابتسامة ملأت وجهه، وصبر ملأ عينيه، وقدرة مازالت باقية على تحمل برودة الجو وظلمة ليالى الشتاء، نطق “عم عبده” بجملة واحدة موجزة وصفت مصر الساهرة ليلاً حول نيران وكوب من الشاى، وسهرة “صباحى” من الضحكات التى لم تمحيها برودة الشتاء.
حراس البنايات والجراجات يجتمعون حول حلقات النار ليلاً طلبًا للدفء
النيران السبيل الوحيد لدفء الحراس ليلاً
محاولات التدفئة أثناء البرد القارس ليلاً
أحد الحراس يلتمس الدفء من حلقة النيران
محاولات تدفئة جماعية أثناء السهر للحراسة
عم عبده حارس جراج فى منطقة أرض اللواء يطلب الدفء بصحبة إحدى الحراس
حلقات النيران مدفأة للغلابة ليلاً
عم عبده حارس الليل يطلب الدفء أثناء عمله ليلاً
كوباية شاى ساخن وتحلى السهرة
السهر بصحبة الشاى الساخن سبيل الغلابة للدفء ليلاً
رد مع اقتباس