Sunday, 5 March, 2012
ما هي حدود تدخل رجال الدين بسياسات الدولة؟
تثير تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي الأخيرة عبر قناة تلفزيونية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حول دور رجال الدين ومدى أحقيتهم في الإفتاء في الأمور السياسية وخصوصاً التي تتعلق ببلد آخر.
وكان القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، انتقد حكام الإمارات في حلقة تلفزيونية على قناة الجزيرة القطرية لترحيل السلطات هناك سوريين شاركوا في مظاهرة غير مرخصة ضد نظام بشار الأسد.
وقد سلّطت أحداث الربيع العربي العام الماضي الضوء على مواقف رجال الدين والمؤسسات الدينية من الاحتجاجات. على سبيل المثال، يتعرض العالم السوري البارز محمد سعيد البوطي لانتقادات من قبل البعض إزاء موقفه الرافض للاحتجاجات المستمرة ضد نظام الاسد في عدة مدن سورية.
وفي مصر، يَنتقد آخرون الشيخ محمد حسان بسبب ما يصفونه بتصريحاته المتكررة المؤيدة لسياسات المجلس العسكري الحاكم حسب قولهم.
شاركنا رأيك
ما هي حدود دور رجال الدين في صياغة سياسات الدولة؟
هل ترى انه يحق لعلماء دين غير منتخبين التدخل في العمل السياسي؟
هل من المقبول ان يكون نشاطهم السياسي في اتجاه واحد فقط، وهو دعم النظام الحاكم؟
وما هو دور المؤسسات الدينية الرسمية في ظل ذلك؟
ما هو الدور الذي تنظره من علماء الدين في بلدك وفي المنطقة؟
ننتظر آرائكم مع كل الود
رد مع اقتباس
